كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

صَانِعِ..الْاِبْتِسَامَةْ.. قِصَّةٌ..قَصِيرةٌ

عَمِّ فَارُوقْ رَجُلٌ طَيِّبٌ يُحِبُّ اللَّهَ لِأَنَّهُ خَالِقُ الْأَكْوَانِ وَرَازِقُ الْإِنْسَانِ وَالْحَيَوَانِ وَالطَّيْرِ وَالْجَانِّ وَالْحَشَرَاتِ وَكُلِّ مَا يَدِبُّ عَلَى الْأَرْضِ وَمُبْدِعُ جَمِيعِ الْمَخْلُوقَاتِ الَّتِي يَسْتَفِيدُ مِنْهَا الْإِنْسَانُ كَاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالنُّجُومِ وَالْكَوَاكِبِ وَالْجِبَالِ وَالْحَيَاةِ وَالْمَوَاشِي وَالنَّبَاتاتِ وَالْأَزْهَارِ وَالْوُرُودِ وَكُلِّ شَيْءٍ ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) الْأَعْرَافْ54 سَأَلَهُ أَحَدُ زَبَائِنِهِ يَوْماً :مَنْ تُحِبُّ يَا عَمِّ فَارُوقْ؟!!!أَجَابَهُ الْعَمُّ فَارُوقْ بِقَصِيدَةٍ أَبْدَعَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِهِ يَقُولُ فِيهَا:

أَنَا أَهْوَى اللَّهْ= أَنَا أَهْوَى اللَّهْ

أَهْوَى مُحَمَّدْ=رَسُولَ اللَّهْ

أَهْوَى الْقُرْآنْ=يَهْدِي الْإِنْسَانْ

فِي كُلِّ زَمَانْ= فِي كُلِّ مَكَانْ

أَنَا أَهْوَى اللَّهْ= أَنَا أَهْوَى اللَّهْ

أَهْوَى مُحَمَّدْ=رَسُولَ اللَّهْ

                 ***

أَهْوَى الْإِسْلَامْ=دِينَ الْإِقْدَامْ

ومَعَ الْإِسْلَامْ=تَسْمُو الْأَفْهَامْ

وَنُحَقِّقُ فِيهِ=كُلُّ الْأَحْلَامْ 

أَنَا أَهْوَى اللَّهْ= أَنَا أَهْوَى اللَّهْ

أَهْوَى مُحَمَّدْ=رَسُولَ اللَّهْ

طباعة
2013/07/22
2,908
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!