النائب الحلي : الأمة التي امنت بالقران ستبقى تحارب الفساد
 وصف النائب عن التحالف الوطني د. وليد الحلي ممارسات الفساد التي يتبعها البعض بانها اشبه بالماكنة التي تسحق كل ما يصادفها مخلفة ورائها الدمار والهلاك .
 
واضاف خلال كلمة له في احدى مآدب الافطار في بغداد بمناسبة شهر رمضان الكريم وبحضور عدد من الشخصيات "ان الامة التي احتضنت القرآن الكريم  وامنت به لا يمكن لها ان تقبل بالفساد وهي مكلفة شرعا بمحاربته " .
 
وتابع الحلي قائلاً "علينا أن نتخذ من شهر رمضان المبارك عنوانا لتقويم سلوكنا واتجاهاتنا نحو الصلاح وفعل الخير والابتعاد عن كل ما يخالف القرآن ويغضب الله" .
 
وشبه السيد النائب الفساد والمفسدين كمثل حشرة الارضة التي تنخر في جسد المجتمع العراقي وتحاول تهديم كل القيم والمبادئ التي بناها الاسلام وافراغها من محتواها الاساسي في مراعاة حقوق الانسان بالعيش الكريم ومنعه من الشعور بانسانية التي منحها الله له .
 
وأبدى الحلي استغرابه من اصرار البعض على اشاعة الفساد بكل أنواعه رغم علمهم بنتائجه المدمرة متسائلاً هل يتصور هؤلاء انهم سينجون بأفعالهم المشينة تلك من عقاب الله والقانون ؟ وحذر هؤلاء الذين يركبون موجة محاربة الفساد، وهم غارقين فيه، قائلا: " كيف سيواجه هؤلاء ربهم يوم القيامة؟ واذا كان بعض عباد الله لم يطلعوا على حجم فسادهم، فان ذلك محفوظ عند رب لا يخفى عليه شيىء في الارض ولا في السماء.
 
محملاً النائب عن التحالف الوطني الجميع مسؤولية التصدي لكل من يحاول العبث بحقوق الاخرين، وتجاوز الاخلاقيات والعادات والقيم الاجتماعية التي ارسى معالمها القرآن ، مذكرا ان عملية التصدي للفساد هي واجب شرعي واخلاقي ووطني ينبغي النهوض بها لبناء عراق موحد يسوده القانون والسلام .
 
المكتب الاعلامي للنائب د. وليد الحلي في 17 تموز 2013 م

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/07/18



كتابة تعليق لموضوع : النائب الحلي : الأمة التي امنت بالقران ستبقى تحارب الفساد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : iraq ، في 2013/07/21 .

تتكلم على الفساد فانظر كم شخص مظلوم وانت بالذات لا تنجده وذلك بسبب تبعات سياسية رغم علمكم بوجود ظلم ومن الظالم ومن الاشخاص المظلومين وانت تنادي بمحاربة الفساد فحارب الفساد الذي هو في عقب داركم وانصف المظلومين وارجع الحق لاصحابه , وكفى انحياز لهذا وذاك على حساب الحق، ولا تأخذكم المناصب وتنسون ماذا حدث لصدام وكم طال ظلمه لعباد الله ولكن الله حق الحق وانزل به اشد عقاب بالدنيا واخزاه وفي الاخرة له عذاب جهنم
لا تنسوا يا من تطالبوا بالنزاهة والقضاء على الفساد ان تضعوا مصلحة الشعب العراقي قبل مصلحتكم وهذا ما تم انتخابكم على اساسه وليس لتأخذوا رواتب وتسافروا من بلد لبلد . وتجلسون على مأدبات الافطار العريضة الطويلة وتنادون بحقوق الانسان فاين حقوق الانسان وانتم تشبعون بطونكم من الوان الاطعمة وهناك اناس لايجدون سوي القليل من الذي لاترضونه لحيواناتكم. اتقوا الله واذهبوا الى الناس الذين لايجدون قوت يومهم (ولم اقل فتشوا لانه لا تحتاجون الى تفتيش) لان الكثير من العراقيين بدا عليهم الحرمان ولكن لديهم كرامة وعزة تأبى انت تسأل اشخاص لا يأبهون الا لانفسهم وماتطيبها .




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net