صفحة الكاتب : صادق الموسوي

سؤال موجه إلى رئيس الوزراء،من هو الفقير في دولة نوري المالكي ؟
صادق الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

 

 
 
 
لقد استوقفت ذاكرتي  مقولة لجدنا علي بن ابي طالب (ع) عندما كان يستلم خلافة الناس للدولة الإسلامية (وليست الخلافة الإلهية ) فكان عليه السلام يقول :الفقير في دولة علي بن أبي طالب هو من يكون  لديه :(سكن يؤويه وقوت سنة ودابة سريعة ) والدابة السريعة في وقتها هي الخيول ،وفي وقتنا هذا السيارة وتسمى بالمصطلح العسكري العجلة  وفي بعض البلدان عربية او العربة .وهذه هي ابسط الحقوق للمواطن من حكام العدل الذي يقسم الحقوق على الرعية بالتساوي دون تميز او تعصب .في حين ان القرآن الكريم يوضح حقيقة عن المساكين ،والمسكين أتعس حالا من الفقير ، فعندما يتحدث القرآن الكريم عن مساكين يملكون سفينة في قصة موسى  والخضر عليهما السلام .فما  هو المسمى الجديد لمساكين العراق الذين يفترشون الأرض ويلتحفون الهواء تحت  السماء بين جوع مدقع لا معين ولا مورد مالي يعين هذه الشريحة الكبيرة من  الشعب العراقي الذي لا نستطيع ان نصفهم لا باسم الفقراء ولا باسم المساكين  بحسب ما ذكرناه بحديث القرآن الكريم عن المسكين وحديث الإمام علي (ع) عن الفقير في دولته .فالسؤال موجه إلى رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي ، من هوالفقير في دولة نوري المالكي ؟وبعد الجواب نلتمس الأعذار في الفترة السالفة من حكمه،ونقول:المسؤول الذي لا يلبي ابسط طموحات الشعب لا يستحق ان يكون على رأس حكومة ينخرها الفساد.وما
  نلاحظه في هذه الفترة بعد الأحداث في تونس ومصر والدول العربية ومنها  العراق التي خرجت الجماهير في اغلب المحافظات المطالبة باصلاحات كافة .نرى السعي الجاد من رئيس الوزراء والبرلمان العراقي بإقامة الاصلاحات التي تصب في خدمة الشعب العراقي ونعتقد ستليها اصلاحات اكبر في المستقبل  ، وبالرغم من ذلك هذه الاصلاحات لا تلبي طموحات الشعب العراقي ،ونرغب  باصلاحات حقيقية لتهدئة الشارع العراقي الذي سوف يستمر بالاحتجاجات  والمظاهرات السلمية للمطالبة بالحقوق المشروعة ، ومحذرا من انتشار غضب  الشارع ، وهناك من يسعى لاستغلال الأوضاع ليصب الزيت على النار لإشاعة الفوضى  والمطالبة بتغيير النظام .نرغب  بايصال هذه الرسالة لكل مسؤول من شخص يحب العراق وشعبه الصابر ويبغض كل  شخص في السلطة لايهتم لمعانات شعبه الذي ائتمنه على عرضه وماله وشرفه .والسلام على من اتبع المقال وعمل الإصلاح بأسرع وقت والاعتراف بالخطأ وبصحوة الضمير .
 
صادق الموسوي السكرتير العام لتجمع العراق الجديد المعارض

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صادق الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/02/11



كتابة تعليق لموضوع : سؤال موجه إلى رئيس الوزراء،من هو الفقير في دولة نوري المالكي ؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : صادق الموسوي من : لعراق ، بعنوان : سيكون التغيير جذري من قبل ثورة الجياع والحلماء من ابناء شعبنا الصابر في 2011/02/12 .

الاخ ابو حسين المحترم
شكرا لمشاعرك النبيلة اتجاه ابناء شعبك
حقا الظروف صعبة والفقر كبير والفساد مستشري في كل مفاصل الدولة
والان نحس بصحوة الضمير وبدئنا نلمس بعض التغييرات من قبل رئيس الوزراء
ورئيس البرلمان وعلى الجميع ان ينشدوا للتغيير ومساندة الشعب العراقي
لاننا جميعا سائرين في مركب واحد لا نرغب ان يغرق المركب ويصبح الموت والدمار
وما نكتبه هو تنبيه لقادة العراق بالاصلاحات والتغيير لاننا في محك مع ابناء شعبنا ونشعر بمعاناتهم
ننتظرر قليلا ونرى ما يستطيعوا القادة من التغيير بعد صحوة الضمير
والا سيكون التغيير جذري من قبل ثورة الجياع والحلماء من ابناء شعبنا الصابر ، وسيكون درسا تنتهجه كل الشعوب المتطلعة للتغيير
تحياتي لك ودعواتي ان يلتفت المسؤولين للشعب الذي لا يستحق الا الخير والعطاء والرفعة والعلوا
بجميع اديانه ومذاهبة وطوائفه بدون تميز عنصري او طائفي

• (2) - كتب : ابو الحسن من : العراق ، بعنوان : العراق في 2011/02/11 .

ياخي اسمعت لو ناديت حيا ولاكن لاحياة لمن تنادي وكما يقول المثل العراقي الشبعان ما يدري بالجوعان لقد تمادى القائد الضروره وعصابه دوله الفافون لانه من امن العقاب ساء الادب لاحظ استهتارهم الناس جياع وهم يصدرون قرار لشراء سيارات مصفحه للنواب لاحظ تماديهم الناس جياع ويصدر قائد دوله الفافون قرار بتعيين النواب السابقين بدرجه خبير بنفس مخصصات وراتب اقرانه لاحظ استهتارهم وفسادهم يخصصون 451 مليون للقمه العربيه لاحظ فسادهم واستهتارهم مخصصاتهم المعاشيه بالمليارات ويعطون المواطن 15 الف دينار كئنها منه لاكن اين لهذا الشعب ان حرك ساكنا لويعرفوا ان الشعب يحرك ساكنا ما تمادى حزب النقبه وعصابته هذا التمادي الى الله المشتكى




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net