الوائلي : جريمة النخيب الثانية استخفاف بالدم العراق واجهزتنا الامنية
عد النائب الستقل شروان الوائلي جريمة النخيب الثانية التي استشهد فيها 14 عراقيا على يد العصابات الإجرامية "استهدافاً لكافة العراقيين واستخفافا بأجهزة الامن العراقية"، مؤكدا ان "الإرهابيين يحاولون جر البلاد الى حرب طائفية "، مطالبا الأجهزة الأمنية بتكثيف جهودها لاعتقال المسؤولين عن تلك الجريمة البشعة.
جاء ذلك في بيان صحفي نقله مكتبه الاعلامي .
وأوضح الوائلي : إن جريمة النخيب الثانية حصلت بطريقة مشابهة لجريمة النخيب الأولى مما يعني إن العصابات الإجرامية التي نفذتها لا تستخف بالدم العراقي فقط وإنما تستخف بأجهزتنا الأمنية وجهدنا ألاستخباري المترهل أصلا , فقد كان يفترض بالقيادات الأمنية إن تتخذ كافة الاحتياطات والإجراءات لمنع تكرار مثل هذه الجرائم .
وبين رئيس كتلة الوفاء الوطني: إن عصابات الشر والتكفير استغلت وللمرة الثانية على التوالي خلو طريق النخيب من انتشار حقيقي لأجهزتنا الأمنية وقامت بجريمتها البشعة , مطالبا بتكثيف الحماية لهذه المنطقة وتأمينها بعد إن تحولت إلى ساحة تصول فيها زمر الإرهاب بدون ردع امني حقيقي ومتابعة الجناة وتقديمهم للعدالة .
وأكد إن هذه الجريمة لا تستهدف مكونا بعينه بل تستهدف كافة العراقيين على اختلاف طوائفهم وأعراقهم وان الجناة يبغون من وراء ذلك جر البلاد الى حرب طائفية تمزق العراق وتفتت وحدته .
وشدد وزير الامن الوطني الاسبق على ضرورة تفعيل الدور الاستخباري للاجهزة الامنية وتطويرها بالشكل الذي يمكنها من مواجهة القوى الارهابية , وان لاينحصر دورها فقط على سيطرات التفتيش والعمل الامني التقليدي .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat