سياسي عراقي يدخل موسوعة غنيس في........

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

نعم ان احد الساسين العراقيين يد خل موسوعة غنس باكبر سرقة في التاريخ فقد 
سمع الجميع بما فيها البرلمان والحكومة والمؤسسات القضائية والرقابية والنزاهة 
 التصريح الرسمي
لنائب رئيس الوزراء العراقي السابق السيد
سلام الزوبعي بتاريخ 27 \ 11 \2010
".
حيث اشار الى(( وجود مواطن من أهالي محافظة نينوى وبمساعدة اثنين من التجار
من محافظة الأنبار(( سرقوا مليار و126 مليون ،وهم يعملون الآن في مجال السياسة ويتحكمون في مسارات تشكيل الحكومة على حد  وصفه 
،
ان هذا الاخبار من شخص مسؤول في الدولة عن جرائم كبرى
تتعلق باختلاس والفساد المالي كنا نامل ان نسمع اصوات من البرلمان الجديد والحكومة اتخاذ الاجراء الوطني
 في حفظ وحماية المال العام ولكن المؤسف ان القضية وكان لم يكن شيئا
وان هذا الصمت المطبق يعطي اكثر من تفسير فاما ان البعض قد ايدوا ذلك ورضوا به كما
يقال (( السكوت من علامة الرضا )) وهذا فرض متروك تقريره للمستقبل
وما ان البعض يخشى من ان  تفتح له ملفات مشابهة في سرقة المال العام
واما ان البعض الاخر يخشى من التصفية من قبل مرتكبي هذه الجرائم
اوان البعض يخشى خسارة منصبه وهذه كارثة عظمى ادهى من عميلة السرقة
وما ان السيد نائب رئيس الوزراء السابق لم يكن صادقا في كلامه
جميع هذه الفرضيات متروكة للسادة اعضاء مجلس النواب الذين قد ادو اليمن
في مجلس النواب امام انظار الكل و اقسموا بالله بانهم سيحافظون على
اموال العراق وسيادته واستقلاله فهم اما ان يحنثوا باليمن وما ان يقوموا بواجبهم ولهم القرار بذلك
فالامر يحتاج الى قرار والشعب ينتظر الرد وللتاريخ قلم سيكتب ما يتخذوا
وقد كان لقرار مجلس النواب في فتح تحقيق لعقود التوريد لوزارة التجارة صدى ايجابي
لكن الخشية ان يغلق هذا الملف بعد اكماله
لعدم القدرة على اتخاذ القرار من قبل بعض المسؤولين فالمؤسف ان بعض القادة من بيدهم القرار لا يمتلك
القدرة على اخذ القرار وهذا سبب خراب العراق فالحكم يحتاج الى رجال لهم الارادة في اخذ القرار ولا تاخذهم في حماية
الوطن وامواله لومة لائم
لذلك ا التجائنا الى اعلام العراقي الحر والشريف
في ايصال صوتنا الى اعضاء مجلس النواب والحكومة واملنا ان نرى موقفا وطنيا
في الحفاظ على المال العام من السراق والمجرمين العتاة سواء في هذا السرقة او في غيرها
فهي واحدة من كم هائل من السرقات
تنتظر المسؤول والبرلماني الوطني والغيور الشرف الذي يقطع ايادي مرتكبيه


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/02/09



كتابة تعليق لموضوع : سياسي عراقي يدخل موسوعة غنيس في........
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 5)


• (1) - كتب : احمد موسى من : العراق ، بعنوان : حسبنا الله في 2011/02/10 .

حسبنا الله من الظالمين

• (2) - كتب : احمد حسين من : عراق ، بعنوان : معقول في 2011/02/10 .

هل من المعقول الخبر وان صح فان ذلك اعظم حدث للقرن 22



• (3) - كتب : علي محسن من : عراق ، بعنوان : تعليق في 2011/02/10 .

الامر يحتاج ارادة من قبل
النخب الحاكمة في مكافحة الفسادة وهذا مفقود حاليا



• (4) - كتب : نسمة من : عراق ، بعنوان : اضافة في 2011/02/10 .

المبلغ المذكور بالدولار نعم بالدولار ياعراقيين



• (5) - كتب : جبر من : عراق ، بعنوان : نامل في 2011/02/10 .

اين الغيرة العراقية
اين ابناء العراق الشرفاء
من هؤلاء المجرمين






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net