رجوتُك هيَّا أجبنـي حبيـبـي
....فأنت لجـرحٍ بقلبـي طبيبـي
و أنت الحبيبُ فهل كنت تدري
....بأن فـؤادي أرانـي غروبـي
عشقتك حتـى تـأوَّهَ قلبـي
....و أطلق صوتَ العذابِ نحيبـي
أحبك يا من سلبـت فـؤادي
....و صار خيالي مـلاذ هروبـي
أنا قد عشقتُ، فهل جئتُ ذنباً؟
....يزيد عقابـي، أهـذا نصيبـي؟
ولو أن قلبـي تقطّرَ شعـراً
....لبجَّل عشقا ثوى فـي دروبـي
أسامر ليلـي و أعلـم أنِّـي
....سأهجرُ نومي و أبكـي لهيبـي
رأيتك تنشد شعـراً و لكـن
....أراك جهلت بما فـي القلـوبِ
شكاني صبري وقد مل صبـراً
....فهل لي بصبرٍ عليـك حبيبـي
فحبك أصبـح يَـجتاحُ قلبـي
....و أصبح حبك أقسى الخطوبِ
entsar.sabri@yahoo.com

التعليقات
يوجد 2 تعليق على هذا المقال.
خرجت بسؤال إليكِ لماذا أنتِ خليط من الأبداع والجمال في آنٍ واحد يا صديقتي..
وانا اقرأ لـ انتصار صبري، أقول الله عليكِ يا مبدعة ...
تحية بحجم نقاءكِ.