استنكر النائب عبد الهادي الحكيم العمليات الإرهابية التي استهدفت محافظات كربلاء والديوانية والعمارة, داعيا القوات الأمنية إلى الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن وكيان البلاد ورجال القوى الأمنية الشجعان".
وقال بيان لحكيم وصل لـــ (شبكة رسالتنا اون لاين) ان هذا الاستهداف يعد امتدادا للعمل الإرهابي الدنيء الذي طال خمسة جنود أبرياء وباقي رجال القوى الأمنية من الجيش العراقي ، مطالبا بإسكات الأصوات المحرضة على الإرهاب من على المنابر الطائفية بعد أن استقلوا حاجة الناس وتحشيدهم طائفيا ".
وأوضح " ان تلك الأصوات يختبئ ورائها القتل والانتقام والمفخخات والدمار للبلاد ، مطالبا بتقديمهم الى العدالة لإطفاء نار الفتنة التي أوقدوها ويريدون إحراق العراق وشعبه بها، منوها الى إن العراق بلد التعايش المجتمعي على مر الأزمان ".
وتابع " ان النار إذا لم تخمد على عجل فلا رابح في هذه الفتنة ، مطالبا الجهات ذات العلاقة بتدعيم الجهد ألاستخباري لتنشيط الجهد الأمني لحماية السكان الأبرياء"
التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!