احتفى نادي الكتاب في كربلاء بالوليد الأدبي للشاعر عمران العبيدي والذي حمل عنوان (حينما يتلبس السؤال) والصادر عن دار الفراهيدي) قدم الأمسية القاص والروائي علي حسين عبيد وشهدت الأمسية العديد من المداخلات والقراءات الشعرية للشاعر المحتفى به.
تحدث العبيدي (للغد)عن الاحتفاء قائلا:
اليوم الأمسية في النادي كانت رائعة، والحضور كان جميل جدا وأنا سعيد به، المداخلات النقدية كانت بمثابة التصويب للكثير من الهنات للمجموعة وأنا سعيد بهذه المجموعة بعد انقطاع دام عشر سنوات عن الوسط الأدبي لكن بعد 2003عاودت الكرّة، وكان نتاج السنوات السابقة هذه المجموعة الشعرية البسيطة التي أتمنى أن أكون حققت فيها بعض من ذاتي، هذه القصائد جاءت انعكاس لمرايا الماضي على مدى سنوات عشتها في هذا البلد.
هذه الأمسية كانت مفعمة بالمداخلات النقدية حيث انشطرت الأمسية (شعرية – نقدية) كما أكد على ذلك مقدمها حيث حضور الصوت النقدي وفي بعض الأحيان كان له سطوة على الحضور، قال الناقد والشاعر حسين السلطاني في مداخلته:
أن الصور الفنية والمفردات لدى العبيدي هي استنساخ لرواسب الذاكرة، انه مارس ضربا من السياحة في الذاكرة الشعرية العراقية، و أعجب وتغزل بهذه التأصيلات الفنية الذي أصلته القصيدة العراقية ولاسيما قصيدة النثر الذي هو يكتبها فأسس هذه النصوص لا بمعنى انه استنسخها بقدر ما شكل من الجو العام وذائقته والمناخ شعري له والذي اطرب هذه المجموعة الشعرية بها، هذه العيوب التي جاءت فيها عيوب شريفة، أن الولوج لمتون الشعرية العراقية هو ولوج خطر ومحفوف بالمخاطرة والمغامرة.
وقرا الشاعر عدة نصوص منها:
أتصفح أوردة الضوء
أفتش عنكـ ..
فدونكـ هجرتني أذرك العناق
وتركتني احتضن الوجع.
قدم القاص والروائي علي لفتة سعيد مداخلته:
لا يمكن لنا الإحاطة بما قرأ من قصائد، حيث جاءت مفردات مؤثر في بعض نصوص العبيدي، أن الشعرية العراقية هي الأثبت والأفضل على العربية حيث أنها ذات باع طويل، الشعر العمودي عراقي وقصيدة التفعيلة عراقية وقصيدة النثر عراقية وحتى القصيدة الرقمية عراقية.
أما الناقد والقاص والروائي جاسم عاصي قال:
قرأت هذه المجموعة بتأني لقد وجدت في لغتها (السهل الممتنع) كنت ابحث عن ما تنطوي عليه هذه اللغة وجدت فيها الكثير،أن الانقطاع عن كتابة النص ما هي إلا جريمة كبيرة بحق المنتج للنص لان الإنتاج ما هو إلا عبارة عن حلقات متواصلة إذا ما انفرطت حلقة انتهى النص.
4/4/2013
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat