البرزاني يلعب نفس اللعبة
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كلنا نعرف اللعبة التي لعبها البرزاني الاب مع شاه ايران حيث استخدمه الشاه من اجل رغباته واحلامه ومطامعه وعندما خضع الطاغية صدام لرغبات ومطامع الشاه وحقق ما يريده في معاهدة الجزائر في عام 1975
عاد الشاه وقال الى البرزاني عبارته المشهورة خضع صدام لرغباتنا وحقق لنا احلامنا التي كنا ننتظرها منذ زمن طويل بعد الان لا دعم لكم انتهت اللعبة
لا ندري هل البرزاني يعرف انها لعبة او لا يعرف وسواء كان يعلم او لا يعلم انه كان يخدع الشعب العراقي بشكل عام والشعب الكردي بشكل خاص وان تضحيات ودماء الشعب الكردي كانت تصب في مصلحة الشاه وتحقيق رغباته
يمكننا ان نعذر المرحوم البرزاني الاب حتى لو كان يعرف اللعبة لانه اضطر اضطرارا لا خيار له فانه انسان كان مخلص لقضيته ماذا يفعل لا شك ان هذه اللعبة كانت على حساب الشعب العراقي وخصوصا الشعب الكردي وكأن الدماء التي سكبت والارواح التي زهقت من قبل الشعب الكردي وشعب العراق في كردستان وكل العراق ذهبت في صالح احلام ورغبات الشاه وبالضد من مصلحة الشعب الكردي وكل الشعب العراقي حيث انهارت احلام الكرد وانهارت ما كان يطلق عليها بالثورة الكردية وادرك الشعب الكردي اللعبة وشعر بالمرارة وانه كان في وهم وليس في حقيقة وانه كان يسير وفق رغبة قوى خارجية معادية لطموحاته وهربت قيادته واستسلم الثوار للدكتاتورية
فعلا انها لعبة وليس ثورة وكان الشعب الكردي مجرد كرة بين اقدام الشاه وعندما حقق الشاه احلامه رمى تلك الكرة في المزبلة
لا ادري من اي منطلق كان قادة الثورة ينطلقون من مصالح خاصة ام من مصالح عامة من مصالح الشعب
للاسف ان البرزاني الابن يحاول ان يسلك نفس السلوك مع شاه تركيا اردوغان رغم انه يعلم علم اليقين ان شاه تركيا اكثر انتهاكا واكثر احتقارا للشعب الكردي من الشاه وان هدف شاه تركيا هو انهاء الاعتراف بشعب اسمه الشعب الكردي واعادة الخلافة الى المنطقة سوريا العراق الجزيرة الخليج بعد تقسيمها الى مشيخات على غرار مشيخات الخليج والجزيرة عوائل تحكم وتتوارث هذا الحكم وخليفة هذا المشيخات هو اردوغان
لهذا نرى مسعود البرزاني يحاول ان يثبت لشاه تركيا بانه وحده القوي والقادر على تحقيق حلمه ورغباته انهاء الثورة الكردية في تركيا تقسيم العراق تقسيم سورية مساعدة المنظمات الوهابية الارهابية في العراق وفي سوريا وفي لبنان جعل مشيخة مسعود البرزاني مركز تدريب واستقطاب وتجمع لكل المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية وقاعدة انطلاق لنشر الارهاب والعنف في كل المنطقة
فشاه تركيا اردوغان يلعب لعبة كبيرة جدا تحتاج الى نظرة عميقة لمعرفة ابعادها وعمقها انه وضع نفسه في خدمة اسرائيل وتحقيق اهدافها في المنطقة وهي تقسيم المنطقة الى مشيخات وسيطرت المنظمات الارهابية الوهابية وحماية مشيخات الخليج والجزيرة واعادة الخلافة الى المنطقة
المعروف ان ابناء كردستان العراق هم الافضل والاحسن حالا لا شك ان هذا جاء بتضحيات الشعب الكردي ومعاناته وصبره على تلك التضحيات وتلك المعانات وليس منة من احد او مجموعة وكانت كردستان منطلق التحدي وصرخة الثورة لكل العراقيين عربا وكردا وامتزجت دماء كل احرار العراق على اديم ثرى كردستان من كرد وعرب ومختلف القوميات والاديان والمذاهب
فالشعب الكردي بشكل عام وخاصة ابناء كردستان العراق صاحب نزعة انسانية وذو اتجاه ديمقراطي تعددي لكن هذا لا يعني ليس هناك عناصر وحتى مجموعات شوفينية عنصرية فمثل هذه العناصر والمجموعات موجودة لدى العرب ايضا فهذه المجموعات العربية او الكردية رغم العداء الظاهر بين القومجية الكردية والقومجية العربية نراها تتوحد اذا واجهت خطرا من قبل الجماهير العربية والكردية من قبل الشعب العراقي بعربه وكرده فكثير ما تعرضت القوى الانسانية والديمقراطية العربية والكردية للقتل والقمع والسجن والتشريد على يد القومجية العربية والكردية وكثير ما يحدث تحالف وتعاون بين القومجية العربية والكردية لمواجهة اي مد جماهيري يدعوا الى الديمقراطية والتعددية في العراق
لا شك ان التغيير الذي حدث في 9-4-2003 كان حدثا مهما وكبيرا كان باستطاعة القوى الانسانية الديمقراطية العربية والكردية وكل الطوائف والملل ان تجعله نقطة انطلاق لبناء عراق نموذجي عراق ديمقراطي تعددي عراق يحكمه القانون الا ان المؤسف والمؤلم لم يتحقق هذا الهدف
حيث واجه العراق هجمة ظلامية وحشية من قبل انظمة العبودية والظلام هدفها اخماد اي نقطة ضوء وذبح اي دعوة خير وسهلت لقوى الجريمة والذين في نفوسهم مرض من القتلة واللصوص الصعود وتسيد الموقف وهكذا اصبح العراقيون بعضهم يقتل بعض يسرق بعض باسم الدين والمذهب والقومية والعشيرة وهكذا اصبحت كل مجموعة تفكر بمصالحها برغباتها حيث وضعت نفسها في خدمة اعداء العراق
ليس غريبا عندما ترى وتسمع الشيخ مسعود البرزاني لا يعترف بوجود العراق ولا حتى يلفظ اسم العراق على لسانه وكأنه يقول انا تابع للدولة العثمانية وخاضع للخليفة اردوغان ويرفض الدستور والقانون العراقيين في حين ينفذ الفرمانات الاردوغانية بقوة ورغبة
ليس غريبا عندما ترى القومجية العربية وهي ترفع اعلام اردوغان والشيخة موزة والشيخة حصة ويصرخون قادمون يا بغداد
وفي نفس الوقت نرى اعلام القومجية الكردية متوحدة مع اعلام القومجية الكردية في صحراء الانبار وهم يتوعدون العراقيين بالويل والثبور
نقول لهؤلاء الشعب العراقي تغير وتبدل وتطور لا يمكنكم ان تخدعوه وتضلوه و تلعبوا عليه تلك اللعبة السابقة ابدا اصبح هو اللاعب وهو القائد لمسيرته
لهذا وقف ابناء كردستان بوجه مسعود البرزاني ومطامعه وقالوا له انتهت اللعبة ولن تجد من يدعمك ويجب ان تنتهي قبل ان تنهى
كما وقف ابناء الغربية بوجه الصدامين والوهابين وقالوا انكشفت اللعبة ولم تجدوا من يصدقكم
رغم الجراح رغم المؤامرة الكبيرة والخطيرة الا ان العراقيين جميعا سينتصرون رغم كل اعداء العراق من اللصوص والمجرمين الذين استخدموا الطائفية والقومية والعشائرية والدين وسيلة لتحقيق رغباتهم الخسيسة وشهواتهم الحقيرة
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

كلنا نعرف اللعبة التي لعبها البرزاني الاب مع شاه ايران حيث استخدمه الشاه من اجل رغباته واحلامه ومطامعه وعندما خضع الطاغية صدام لرغبات ومطامع الشاه وحقق ما يريده في معاهدة الجزائر في عام 1975
عاد الشاه وقال الى البرزاني عبارته المشهورة خضع صدام لرغباتنا وحقق لنا احلامنا التي كنا ننتظرها منذ زمن طويل بعد الان لا دعم لكم انتهت اللعبة
لا ندري هل البرزاني يعرف انها لعبة او لا يعرف وسواء كان يعلم او لا يعلم انه كان يخدع الشعب العراقي بشكل عام والشعب الكردي بشكل خاص وان تضحيات ودماء الشعب الكردي كانت تصب في مصلحة الشاه وتحقيق رغباته
يمكننا ان نعذر المرحوم البرزاني الاب حتى لو كان يعرف اللعبة لانه اضطر اضطرارا لا خيار له فانه انسان كان مخلص لقضيته ماذا يفعل لا شك ان هذه اللعبة كانت على حساب الشعب العراقي وخصوصا الشعب الكردي وكأن الدماء التي سكبت والارواح التي زهقت من قبل الشعب الكردي وشعب العراق في كردستان وكل العراق ذهبت في صالح احلام ورغبات الشاه وبالضد من مصلحة الشعب الكردي وكل الشعب العراقي حيث انهارت احلام الكرد وانهارت ما كان يطلق عليها بالثورة الكردية وادرك الشعب الكردي اللعبة وشعر بالمرارة وانه كان في وهم وليس في حقيقة وانه كان يسير وفق رغبة قوى خارجية معادية لطموحاته وهربت قيادته واستسلم الثوار للدكتاتورية
فعلا انها لعبة وليس ثورة وكان الشعب الكردي مجرد كرة بين اقدام الشاه وعندما حقق الشاه احلامه رمى تلك الكرة في المزبلة
لا ادري من اي منطلق كان قادة الثورة ينطلقون من مصالح خاصة ام من مصالح عامة من مصالح الشعب
للاسف ان البرزاني الابن يحاول ان يسلك نفس السلوك مع شاه تركيا اردوغان رغم انه يعلم علم اليقين ان شاه تركيا اكثر انتهاكا واكثر احتقارا للشعب الكردي من الشاه وان هدف شاه تركيا هو انهاء الاعتراف بشعب اسمه الشعب الكردي واعادة الخلافة الى المنطقة سوريا العراق الجزيرة الخليج بعد تقسيمها الى مشيخات على غرار مشيخات الخليج والجزيرة عوائل تحكم وتتوارث هذا الحكم وخليفة هذا المشيخات هو اردوغان
لهذا نرى مسعود البرزاني يحاول ان يثبت لشاه تركيا بانه وحده القوي والقادر على تحقيق حلمه ورغباته انهاء الثورة الكردية في تركيا تقسيم العراق تقسيم سورية مساعدة المنظمات الوهابية الارهابية في العراق وفي سوريا وفي لبنان جعل مشيخة مسعود البرزاني مركز تدريب واستقطاب وتجمع لكل المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية وقاعدة انطلاق لنشر الارهاب والعنف في كل المنطقة
فشاه تركيا اردوغان يلعب لعبة كبيرة جدا تحتاج الى نظرة عميقة لمعرفة ابعادها وعمقها انه وضع نفسه في خدمة اسرائيل وتحقيق اهدافها في المنطقة وهي تقسيم المنطقة الى مشيخات وسيطرت المنظمات الارهابية الوهابية وحماية مشيخات الخليج والجزيرة واعادة الخلافة الى المنطقة
المعروف ان ابناء كردستان العراق هم الافضل والاحسن حالا لا شك ان هذا جاء بتضحيات الشعب الكردي ومعاناته وصبره على تلك التضحيات وتلك المعانات وليس منة من احد او مجموعة وكانت كردستان منطلق التحدي وصرخة الثورة لكل العراقيين عربا وكردا وامتزجت دماء كل احرار العراق على اديم ثرى كردستان من كرد وعرب ومختلف القوميات والاديان والمذاهب
فالشعب الكردي بشكل عام وخاصة ابناء كردستان العراق صاحب نزعة انسانية وذو اتجاه ديمقراطي تعددي لكن هذا لا يعني ليس هناك عناصر وحتى مجموعات شوفينية عنصرية فمثل هذه العناصر والمجموعات موجودة لدى العرب ايضا فهذه المجموعات العربية او الكردية رغم العداء الظاهر بين القومجية الكردية والقومجية العربية نراها تتوحد اذا واجهت خطرا من قبل الجماهير العربية والكردية من قبل الشعب العراقي بعربه وكرده فكثير ما تعرضت القوى الانسانية والديمقراطية العربية والكردية للقتل والقمع والسجن والتشريد على يد القومجية العربية والكردية وكثير ما يحدث تحالف وتعاون بين القومجية العربية والكردية لمواجهة اي مد جماهيري يدعوا الى الديمقراطية والتعددية في العراق
لا شك ان التغيير الذي حدث في 9-4-2003 كان حدثا مهما وكبيرا كان باستطاعة القوى الانسانية الديمقراطية العربية والكردية وكل الطوائف والملل ان تجعله نقطة انطلاق لبناء عراق نموذجي عراق ديمقراطي تعددي عراق يحكمه القانون الا ان المؤسف والمؤلم لم يتحقق هذا الهدف
حيث واجه العراق هجمة ظلامية وحشية من قبل انظمة العبودية والظلام هدفها اخماد اي نقطة ضوء وذبح اي دعوة خير وسهلت لقوى الجريمة والذين في نفوسهم مرض من القتلة واللصوص الصعود وتسيد الموقف وهكذا اصبح العراقيون بعضهم يقتل بعض يسرق بعض باسم الدين والمذهب والقومية والعشيرة وهكذا اصبحت كل مجموعة تفكر بمصالحها برغباتها حيث وضعت نفسها في خدمة اعداء العراق
ليس غريبا عندما ترى وتسمع الشيخ مسعود البرزاني لا يعترف بوجود العراق ولا حتى يلفظ اسم العراق على لسانه وكأنه يقول انا تابع للدولة العثمانية وخاضع للخليفة اردوغان ويرفض الدستور والقانون العراقيين في حين ينفذ الفرمانات الاردوغانية بقوة ورغبة
ليس غريبا عندما ترى القومجية العربية وهي ترفع اعلام اردوغان والشيخة موزة والشيخة حصة ويصرخون قادمون يا بغداد
وفي نفس الوقت نرى اعلام القومجية الكردية متوحدة مع اعلام القومجية الكردية في صحراء الانبار وهم يتوعدون العراقيين بالويل والثبور
نقول لهؤلاء الشعب العراقي تغير وتبدل وتطور لا يمكنكم ان تخدعوه وتضلوه و تلعبوا عليه تلك اللعبة السابقة ابدا اصبح هو اللاعب وهو القائد لمسيرته
لهذا وقف ابناء كردستان بوجه مسعود البرزاني ومطامعه وقالوا له انتهت اللعبة ولن تجد من يدعمك ويجب ان تنتهي قبل ان تنهى
كما وقف ابناء الغربية بوجه الصدامين والوهابين وقالوا انكشفت اللعبة ولم تجدوا من يصدقكم
رغم الجراح رغم المؤامرة الكبيرة والخطيرة الا ان العراقيين جميعا سينتصرون رغم كل اعداء العراق من اللصوص والمجرمين الذين استخدموا الطائفية والقومية والعشائرية والدين وسيلة لتحقيق رغباتهم الخسيسة وشهواتهم الحقيرة
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat