بسم الله الرحمن الرحيم
ولمّا ضلّ في الهوى اليه سَعْي وأصاب طرف الصَّبر مني خدش فالتوى..!رحت أجادلُني على النسيان، أُعنّفني بقوّة، وأنصَحني بقوّة، حتى اختلط الحابل بالنابل وأُصبتُ بنوبةٍ كتلك التي تُصيب بالجنون أهل الهوى والبَين والنَوى..
حاولتُ أن أكون ممتنّة للنسيان غير أني لم أُطاوعُني.. فكلما أطفأ الكون نوره وأشعل فيّ نيران الجوى رحت أبحث عنه،أجوب أطراف الليل ومدائن الأنين ،أدورُ في زِقاق الروح وبين مجاهل الأوصال ، أشذّب أطراف النأي وأعارك وحوش المستحيل كي ألتقيه تحت جنح ليلنا والهوى .
وفعلاً..!
فعلا كنت وفي كل ليلة ألتقيه ،حين تستقيم الساعة على منتصف الذكرى بالضبط .. حيث صدق فيه ؛ في قوة الحبّ حَدسي والهوى..
أرأيتِ أيتها النفس الأمّارة بالنسيان بالظنون بالقطيعة والنَوى... هو لم يغادرني..هو يسكنني.. يجوب في خيالاتي ويمرح.. فسُحقا لكل المغرضين الظآنين به ظنّ السُّوء .
هذه ليلتي مذ افترقنا وكل ليلتي...!
فكلما أقبل الليل تقودني رائحة الحبّ العتيق الى حيث هو..فأشعِل الشَّمع وأنظِّفُ شارع اللقاء من حجارته الثقيلة التي تسدّ منافذ الوصول ، وابحث رغم أنف العتمة عن بقعة ضوء آمنة نُقيم عليها احتفالنا،وأبقى أنتظر الى أن نلتقي لنغنّي ونعزف وصلات عشقنا..ونتجرّعُ نَخب وصلِنا..فأبتسمُ وأنا أرى بأمّ لوعتي خيالاتنا وهي ترسمنا رقصا على الجدران الخالية ، فأرتضى بأصغر حجم تُرسله ليَ الظِلال أقِم به صُلبي حتى لقاء الليلة القابلة..
وتبقى هذه ليلتي وكل ليلتي...
وتبقى تلك طقوسي..وتبقى رغم أنف النفس الأمّارة بالنسيان هذه ليلتي... وأبقى احمل قلبا طاعنا في الحبّ ..وخيالا طاعنا في الجنون..وإرادة طاعنة في التحدي،
فأوووواه يا ليل النَّوى....!
أوواه يا أنا ..فلستُ أدري أهو جنون عامّة أهل الهوى قد أصابني..أم حالة خاصّة توجِبُ الطبّ والدواء؟!
فما ذنبي وكل هذا العِراك الليليّ يا روح الأنا..؟!
ما ذنبي أيها الطاعن في النسيان في الهجران في النكران ما ذنبي أنا ..؟!
ما ذنبي وذنب ليلتي يا روح الأنا..؟
ما ذنبي لتقف دنيايَ معك بين ماضٍ من الزمان وآت؟
ما ذنبي لتحاصرني،لتخنقني ،تسجنني بين قوسين من (حلم ) يا حلم حياتي وليلتي أنا...؟!
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
بسم الله الرحمن الرحيم
ولمّا ضلّ في الهوى اليه سَعْي وأصاب طرف الصَّبر مني خدش فالتوى..!رحت أجادلُني على النسيان، أُعنّفني بقوّة، وأنصَحني بقوّة، حتى اختلط الحابل بالنابل وأُصبتُ بنوبةٍ كتلك التي تُصيب بالجنون أهل الهوى والبَين والنَوى..
حاولتُ أن أكون ممتنّة للنسيان غير أني لم أُطاوعُني.. فكلما أطفأ الكون نوره وأشعل فيّ نيران الجوى رحت أبحث عنه،أجوب أطراف الليل ومدائن الأنين ،أدورُ في زِقاق الروح وبين مجاهل الأوصال ، أشذّب أطراف النأي وأعارك وحوش المستحيل كي ألتقيه تحت جنح ليلنا والهوى .
وفعلاً..!
فعلا كنت وفي كل ليلة ألتقيه ،حين تستقيم الساعة على منتصف الذكرى بالضبط .. حيث صدق فيه ؛ في قوة الحبّ حَدسي والهوى..
أرأيتِ أيتها النفس الأمّارة بالنسيان بالظنون بالقطيعة والنَوى... هو لم يغادرني..هو يسكنني.. يجوب في خيالاتي ويمرح.. فسُحقا لكل المغرضين الظآنين به ظنّ السُّوء .
هذه ليلتي مذ افترقنا وكل ليلتي...!
فكلما أقبل الليل تقودني رائحة الحبّ العتيق الى حيث هو..فأشعِل الشَّمع وأنظِّفُ شارع اللقاء من حجارته الثقيلة التي تسدّ منافذ الوصول ، وابحث رغم أنف العتمة عن بقعة ضوء آمنة نُقيم عليها احتفالنا،وأبقى أنتظر الى أن نلتقي لنغنّي ونعزف وصلات عشقنا..ونتجرّعُ نَخب وصلِنا..فأبتسمُ وأنا أرى بأمّ لوعتي خيالاتنا وهي ترسمنا رقصا على الجدران الخالية ، فأرتضى بأصغر حجم تُرسله ليَ الظِلال أقِم به صُلبي حتى لقاء الليلة القابلة..
وتبقى هذه ليلتي وكل ليلتي...
وتبقى تلك طقوسي..وتبقى رغم أنف النفس الأمّارة بالنسيان هذه ليلتي... وأبقى احمل قلبا طاعنا في الحبّ ..وخيالا طاعنا في الجنون..وإرادة طاعنة في التحدي،
فأوووواه يا ليل النَّوى....!
أوواه يا أنا ..فلستُ أدري أهو جنون عامّة أهل الهوى قد أصابني..أم حالة خاصّة توجِبُ الطبّ والدواء؟!
فما ذنبي وكل هذا العِراك الليليّ يا روح الأنا..؟!
ما ذنبي أيها الطاعن في النسيان في الهجران في النكران ما ذنبي أنا ..؟!
ما ذنبي وذنب ليلتي يا روح الأنا..؟
ما ذنبي لتقف دنيايَ معك بين ماضٍ من الزمان وآت؟
ما ذنبي لتحاصرني،لتخنقني ،تسجنني بين قوسين من (حلم ) يا حلم حياتي وليلتي أنا...؟!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat