انتخب لوما انتخب هذا ما كان يردده ابو احمد مع نفسه ثم رفع رأسه وقال
ماذا تقول انت انتخب لو ما انتخب
قلت له انتخب
قال من انتخب
قلت ما يمليه عليك ضميرك وقناعة عقلك بعيد كل البعد عن الاهواء والرغبات الخاصة انتخب الانسان الذي تراه صالحا
قال غير مقتنع بكل الذين رشحوا انفسهم لاني مقتنع كل الاقتناع هدف هؤلاء النفوذ والرواتب والامتيازات والمكاسب الخاصة والسيطرة على الناس وجعل الناس في خدمتهم ومن اجلهم انهم جميعا بعيدين كل البعد عن الشعب وعن طموحاته ولا يهمهم متاعبه ومعاناته
قلت لا شك ان الكثير من هؤلاء هذا هدفهم وهذه هي غايتهم ومن الطبيعي ان يظهر هؤلاء ويبرزوا في المراحل الاولى من السير في طريق الديمقراطية فالديمقراطية ليست ملابس نخلعها ونلبسها الديمقراطية تحتاج الى ممارسة الى تجربة الى وقت كالسباحة وقيادة السيارات اذا لم نمارس السباحة او قيادة السيارة لا يمكننا ان نتعلم العوم او قيادة السيارة فمن الطبيعي لا يمكننا ان نتعلم العوم مجرد ان نلقي انفسنا في البحر فلابد من ممارسة وتجربة ووقت وكذلك الديمقراطية فلا بد من ممارسة من وقت لا يمكننا في الخطوة الاولى والممارسة الاولى نصبح اساتذة وبارعين في الديمقراطية ابدا فهناك الكثير من العراقيل والعثرات التي تواجهنا وهذه العراقيل والعثرات ناتجة من وضعنا وعدم قدرتنا على التحلي بالاخلاق والقيم الديمقراطية وبعضها من صنع اعداء الديمقراطية وهذه قوى كبيرة خارجية وداخلية وجدت مصالحها الغير شرعية لا تتحقق الا بخلق العثرات والعراقيل لا يمكن الحصول عليها الا بمنع الشعب من السير بطريق الديمقراطية وخلق الموانع والسدود وكل ما يؤدي الى فشل الديمقراطية
لهذا علينا ان نعوم ببحر الديمقراطية علينا جميعا ان نذهب الى المراكز الانتخابات ان نرشح انفسنا حتى لو لم نحقق ما نرغب وما نطلبه اعلم اننا بتكرار مثل هذه العمليات سنتعلم وسنكون من المبدعين في الديمقراطية وسنكون من اساتذتها واهلها فكل الشعوب التي سارت في طريق الديمقراطية واتخذتها نهجا مرت بنفس الطرق وواجهت نفس المعانات والعراقيل والعثرات
لهذا علينا جميعا ان نذهب وننتخب والذي لا يذهب علينا ان نشكك في نيته وخاصة في مثل ظروفنا الحالية لا شك انها ظروف صعبة جدا لهذا يتطلب وعيا وصبرا وتحديا اي يتطلب ان نذهب جميعا لننتخب من المصاعب التي تواجهنا هي قلة خبرتنا وتجربتنا في الديمقراطية في كيفية الانتخاب ومن ننتخب لا شك ان قلة الخبرة والمعرفة يسهل الامر لاولئك الذين يريدون استغفال الشعب وخداعه والوصول الى الكراسي ومن ثم سرقته وجعل الشعب في خدمتهم فعندما نذهب جميعا لا شك سنقلل من عدد هؤلاء على الاقل كما اننا نواجه عدوا شرسا متمرسا في وسائل التضليل والخداع وطرق الضغط المتنوعة يمكنه ان يعرقل المسيرة او يصعد مجموعة من عناصره
لهذا علينا جميعا ان ننتخب فالذي يريد للعراق خيرا يريد نجاح الديمقراطية ووصول الاشخاص الذين هدفهم خدمة الشعب وتحقيق رغباته وطموحاته علينا ان ننتخب فالانتخاب هو الممارسة الفعلية لخوض بحر الديمقراطية وهذه الممارسة هي التي تحقق ما تريده وما تبتغيه واعلم بدون هذه الممارسة اي رفض الانتخاب لا نحقق اي شي بل سنحصد خلاف ما نريد وما نبتغي
قال ربما ما تقول فيه بعض الصحة لكن كيف يمكننا ان نقلل من هذه الرواتب العالية والامتيازات والمكاسب والحمايات والخدم والحشم فهذه اموال طائلة وكبيرة يدفعها المواطن من عرقه من تعبه من معاناته على حساب طعام وكتاب اطفاله ثم قال انظر الى هؤلاء الذين انتخبناهم دخل حافيا عاريا وخرج مليادير من اصحاب العقارات والشركات
قلت حتى هذه السلبيات يمكننا القضاء عليها وازالة اسبابها وعناصرها اذا اصبحنا بارعين مبدعين بالديمقراطية وتخلقنا باخلاق الديمقراطية وقيمها الراقية
حيث يصبح الناخب لا ينتخب الا المرشح الصادق الامين المضحي ويصبح المرشح لا يريد الا خدمة المواطن الا تحقيق رغبات المواطن ناكرا لذاته متجاهلا مصالحه الخاصة لا يفكر الا بمصلحة الشعب
علينا ان ننتخب فليس امامنا من طريق الا الديمقراطية ولا يمكننا تحقيق الديمقراطية الا بالانتخابات الا ان ننتخب هيا جميعا ننتخب
لا نقبل اي عذر اي مبرر مهما كان العذر مهما كان السبب
من اخلاق وقيم الديمقراطية
الانتخاب حق وواجب والتخلي تخلي عن الحق والواجب
صوت المواطن كلمة المواطن هي شرفه كرامته انسانيته فعلى المواطن ان يصونها ويقدسها لا يجوز التنازل عنها لاي سبب من الاسباب وتحت اي ضغط من اي نوع كان
على المواطن ان يعطي صوته لمن يستحقه نتيجة لما يمليه عليه ضميره وقناعته الذاتية
على المواطن ان يدرك انه يتحمل مسؤولية فساد ذلك المسؤول الذي منحه صوته لان هذا الفاسد لولا صوتك وصوتي لما وصل الى كرسي المسؤولية
علينا ان ننتخب فهو الطريق الوحيد الذي يوصلنا الى حكم الشعب الى حكم القانون
هيا ننتخب
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
انتخب لوما انتخب هذا ما كان يردده ابو احمد مع نفسه ثم رفع رأسه وقال
ماذا تقول انت انتخب لو ما انتخب
قلت له انتخب
قال من انتخب
قلت ما يمليه عليك ضميرك وقناعة عقلك بعيد كل البعد عن الاهواء والرغبات الخاصة انتخب الانسان الذي تراه صالحا
قال غير مقتنع بكل الذين رشحوا انفسهم لاني مقتنع كل الاقتناع هدف هؤلاء النفوذ والرواتب والامتيازات والمكاسب الخاصة والسيطرة على الناس وجعل الناس في خدمتهم ومن اجلهم انهم جميعا بعيدين كل البعد عن الشعب وعن طموحاته ولا يهمهم متاعبه ومعاناته
قلت لا شك ان الكثير من هؤلاء هذا هدفهم وهذه هي غايتهم ومن الطبيعي ان يظهر هؤلاء ويبرزوا في المراحل الاولى من السير في طريق الديمقراطية فالديمقراطية ليست ملابس نخلعها ونلبسها الديمقراطية تحتاج الى ممارسة الى تجربة الى وقت كالسباحة وقيادة السيارات اذا لم نمارس السباحة او قيادة السيارة لا يمكننا ان نتعلم العوم او قيادة السيارة فمن الطبيعي لا يمكننا ان نتعلم العوم مجرد ان نلقي انفسنا في البحر فلابد من ممارسة وتجربة ووقت وكذلك الديمقراطية فلا بد من ممارسة من وقت لا يمكننا في الخطوة الاولى والممارسة الاولى نصبح اساتذة وبارعين في الديمقراطية ابدا فهناك الكثير من العراقيل والعثرات التي تواجهنا وهذه العراقيل والعثرات ناتجة من وضعنا وعدم قدرتنا على التحلي بالاخلاق والقيم الديمقراطية وبعضها من صنع اعداء الديمقراطية وهذه قوى كبيرة خارجية وداخلية وجدت مصالحها الغير شرعية لا تتحقق الا بخلق العثرات والعراقيل لا يمكن الحصول عليها الا بمنع الشعب من السير بطريق الديمقراطية وخلق الموانع والسدود وكل ما يؤدي الى فشل الديمقراطية
لهذا علينا ان نعوم ببحر الديمقراطية علينا جميعا ان نذهب الى المراكز الانتخابات ان نرشح انفسنا حتى لو لم نحقق ما نرغب وما نطلبه اعلم اننا بتكرار مثل هذه العمليات سنتعلم وسنكون من المبدعين في الديمقراطية وسنكون من اساتذتها واهلها فكل الشعوب التي سارت في طريق الديمقراطية واتخذتها نهجا مرت بنفس الطرق وواجهت نفس المعانات والعراقيل والعثرات
لهذا علينا جميعا ان نذهب وننتخب والذي لا يذهب علينا ان نشكك في نيته وخاصة في مثل ظروفنا الحالية لا شك انها ظروف صعبة جدا لهذا يتطلب وعيا وصبرا وتحديا اي يتطلب ان نذهب جميعا لننتخب من المصاعب التي تواجهنا هي قلة خبرتنا وتجربتنا في الديمقراطية في كيفية الانتخاب ومن ننتخب لا شك ان قلة الخبرة والمعرفة يسهل الامر لاولئك الذين يريدون استغفال الشعب وخداعه والوصول الى الكراسي ومن ثم سرقته وجعل الشعب في خدمتهم فعندما نذهب جميعا لا شك سنقلل من عدد هؤلاء على الاقل كما اننا نواجه عدوا شرسا متمرسا في وسائل التضليل والخداع وطرق الضغط المتنوعة يمكنه ان يعرقل المسيرة او يصعد مجموعة من عناصره
لهذا علينا جميعا ان ننتخب فالذي يريد للعراق خيرا يريد نجاح الديمقراطية ووصول الاشخاص الذين هدفهم خدمة الشعب وتحقيق رغباته وطموحاته علينا ان ننتخب فالانتخاب هو الممارسة الفعلية لخوض بحر الديمقراطية وهذه الممارسة هي التي تحقق ما تريده وما تبتغيه واعلم بدون هذه الممارسة اي رفض الانتخاب لا نحقق اي شي بل سنحصد خلاف ما نريد وما نبتغي
قال ربما ما تقول فيه بعض الصحة لكن كيف يمكننا ان نقلل من هذه الرواتب العالية والامتيازات والمكاسب والحمايات والخدم والحشم فهذه اموال طائلة وكبيرة يدفعها المواطن من عرقه من تعبه من معاناته على حساب طعام وكتاب اطفاله ثم قال انظر الى هؤلاء الذين انتخبناهم دخل حافيا عاريا وخرج مليادير من اصحاب العقارات والشركات
قلت حتى هذه السلبيات يمكننا القضاء عليها وازالة اسبابها وعناصرها اذا اصبحنا بارعين مبدعين بالديمقراطية وتخلقنا باخلاق الديمقراطية وقيمها الراقية
حيث يصبح الناخب لا ينتخب الا المرشح الصادق الامين المضحي ويصبح المرشح لا يريد الا خدمة المواطن الا تحقيق رغبات المواطن ناكرا لذاته متجاهلا مصالحه الخاصة لا يفكر الا بمصلحة الشعب
علينا ان ننتخب فليس امامنا من طريق الا الديمقراطية ولا يمكننا تحقيق الديمقراطية الا بالانتخابات الا ان ننتخب هيا جميعا ننتخب
لا نقبل اي عذر اي مبرر مهما كان العذر مهما كان السبب
من اخلاق وقيم الديمقراطية
الانتخاب حق وواجب والتخلي تخلي عن الحق والواجب
صوت المواطن كلمة المواطن هي شرفه كرامته انسانيته فعلى المواطن ان يصونها ويقدسها لا يجوز التنازل عنها لاي سبب من الاسباب وتحت اي ضغط من اي نوع كان
على المواطن ان يعطي صوته لمن يستحقه نتيجة لما يمليه عليه ضميره وقناعته الذاتية
على المواطن ان يدرك انه يتحمل مسؤولية فساد ذلك المسؤول الذي منحه صوته لان هذا الفاسد لولا صوتك وصوتي لما وصل الى كرسي المسؤولية
علينا ان ننتخب فهو الطريق الوحيد الذي يوصلنا الى حكم الشعب الى حكم القانون
هيا ننتخب
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat