كثيرا ما نسمع في هذه الايام من النفوس الضعيفة والمغرضة كلامهم الجاهل محاولات منهم لاشاعة روح الفرقة بيننا واثارة الفتنة بتقلاتهم المريضة عن نقابة الصحفيين ورمز من رموز الاعلام العراقي الرسمي نقيب الصحفيين ( مؤيد اللامي .
لما لا تكتب اقلامكم وتتكلم افواهكم بحق من دمر وخرب وسرق اموال الشعب العراقي وفجر بل ونراهم اليوم متسيدين ويخطبون وتحتضنهم دول الجوار ؟ اتركتم هؤلاء واتيتم الى من يريد نشر ثقافة العراق ومد جسور الالفة والمحبة بين الدول العربية والعالمية لاعادة ما فاتنا من تخريب ودمار لثقافة وحضارة العراق , يريد الارتقاء بالاسرة الصحفية الى مصاف الدول المتقدمة ,وانه المنتخب من قبل الدول العربية الدولية ,يبدو انكم كنتم تهلوثون من شدة الحمى المستشرية بجسدكم وحاولتم ان تنفضوها لامثالكم ,وانتم من تريدون للعراق ان لا ينهض بهؤلاء الرموزولكي يبقى الفساد والتخريب مستمراً في البلاد .هل غفلتم عن اللذين هربوا باموال العراق ومن الذين ينعقون كل يوم باسم العراق وهم بعيدون عنه , لماذا افواهكم واقلامكم صمتت ؟ العراق لايحتاج الالام اكثر يحتاج منكم ان تقفوا معه مع كل من يريد له الخير سواء اكان عراقي ام غيره لنهضة حضارته ومواكبته مع اقرانه من الدول العربية ونشر رسالة السلام والمحبة العراقية المعروفة عندهم وما يقوم به نقيب الصحفيين (مؤيد اللامي )الا ذلك الشيء بل واحتواء الاسرة الصحفية وبالوانها بطيفها العراقي لا يفرق بين كردي او شيعي او سني , نعم هناك البعض من جوانب الخلل تحدث ولاغلب مؤسسات الدولة وليس في نقابة الصحفيين الا ان هذا لا يعني التقولات الغير لائقة بحق من اظهرها للعالم كله وبوجه مشرف ورقي عالي المستوى ,قلمي سيظل مع الحق .

التعليقات
يوجد 2 تعليق على هذا المقال.
اتمنى ان تكونين امرأة نفتخر بها قولا وفعلا وليس ظاهرا لا باطنا .... هل وصلت رسالتي ست خالدة ام اكتبها باسلوب اخر تماشيا مع سوق النسوة .
تعترف في مقالها بوجود سراق فهل وجود سراق غير مؤيد يجعلنا نغض النظر عن سرقاتها على طريقه حشر مع الناس عيد
جعلت مؤيد رمز من رموز العراق وانا اسئلها ماهو تاريخ مؤيد وكيف جغلتيه رمزا من رموز العراق
انا لست صحفي لكني متابع جيد لواقع نقابه الصحفيين فقد انقسم الصحفيين الى فريقين الفريق الاول مادح لمؤيد حد جعله الاله والفريق الاكبر منتقد لمؤيد واسقطه حد الحظيظ
اين الحقيقه يا اصحاب الاقلام