من المؤمنين عمار الحكيم ( صدق ما عاهد الله عليه )
مالك كريم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
منذ ما يقارب اكثر من عام ونصف وهو عمر تسلم او تربع السيد عمار الحكيم على عرش القيادة السياسية العراقية بعد وفاة المرحوم السيد عبد العزيز الحكيم الذي استطاع ان يحافظ على العراش الشيعي سالما معافى طيلة سنوات المحنة ايام القتل والتهجير الطائفي والذي استطاع بحنكته وحسن ادارته للامور واستطاع بفضل الله اولا وبفضل التوجيهات السديدة من قبل المرجعية العليا ان يحفظ البيت الشيعي ويحافظ عليه , واستمرت المسيرة وتبوء على عرش القيادة الشاب الهاشمي السيد عمار الحكيم والذي بدا خطوات جريئة وعظيمة من خلال الملتقى الثقافي الاسبوعي ومن خلال علاقات جيدة مع جميع الاطراف الداخلة في العملية السياسية استطاع ان يكون في صدارة القادة العراقيين المساهمين في استقرار العراق والحفاظ على وحدته , المتابع للسيد عمار الحكيم لم يجده مجرد قائد مرحلي للعراق لا بل يجده قائدا سياسيا ودينيا وما شاهدناه في يوم زيارة الامام الحسين في ذكرى الاربعين ورغم خلو الزيارة من الاجواء السياسية وغياب الدوافع المعنوية نجد السيد عمار الحكيم يشارك ويساهم ويدعم بقوة المواكب الحسينية لايمان وعقيدة مترسخة في ذهن السيد عمار الحكيم ان قضية الامام الحسين عليه السلام هي قضية الاستقلال وشعار نحو الحرية وتحقيق الهدف من زيارة الامام الحسين يساهم في تحقيق العدالة التي حاول الطغاة على مر العصور اخفائها .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مالك كريم

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat