بطوله اسيا نصها عرب و ضاع اللقب
زيد السراج
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بعد تاهل العراق حامل لقب البطوله المنصرمه وتأهل السعوديه كوصيف وتأهل قطر كمضيفه لاحداث البطوله التحق بهم 5 فرق عربيه
هي (الامارات والكويت والبحرين وسوريا والاردن )ليصبح مجموع الفرق العربيه في هذه البطوله 8 فرق من اصل 16 فريق مشارك في الكرنفال الاسيوي لكن اتت هذه المشاركه مخيبه لامال وطموحات الجمهور العربي الاسيوي الذي تصور ان (الكثره تغلب الشجاعه)كما يقول المثل لكن على عكس ذلك كان المشاركه ليست بالمستوى المطلوب من بعض الفرق
والحق يقال ليس من كل العرب فهناك منتخبات ظهرت بمستوى لابأس به كالاردن وسوريا التي تحسن مستواها كثيرآ عن المشاركات السابقه وهناك منتخبات شوهت تاريخها المشرف
كالمنتخب السعودي الذي خسر لقاءته الثلاث واختتمها بخساره ثقيله من اليابان بخماسيه نظيفه اجبرت رئيس اتحاده على الاعتراف بالهزيمه وتقديم الاستقاله وحل الفريق الوطني
والمنتخب الكويتي ايظآ الذي يعتبر من اعمده الكره الاسيويه وهو اول من فاز باللقب الاسيوي من العرب عام 1980 فخرج من البطوله بخفي حنين بعد ثلاث خسارات متتاليه
والمنتخب البحريني الذي ودع من الدور الاول ايضآ بعد فوز يتيم على المنتخب الهندي وخسارتان من كوريا واستراليا
والمنتخب الاماراتي الذي توقع الكثير من لاعبيه الذي جلهم كانوا من المنتخب الاولمبي الفائز بفضيه اسيا والمتوج بكأس اسيا للشباب قبل ذلك حيث خرج من البطوله دون ان يسجل حتى هدف واحد
والمنتخب السوري الذي رغم خروجه من الدور الاول يحسب له عودته للبطوله الاسيويه بعد غياب دام لعده سنوات وتقديمه لبعض اللمحات الفنيه وفوزه على السعوديه صاحبه الالقاب الثلاث
والمنتخب القطري الذي خرج من الدور الثاني امام اليابان بهدفين مقابل ثلاثه بعد ان كان متقدمآ (2-1)والذي لو عرف كيف يتعامل مع تقدمه بشكل جيد لكان للمباراه كلام اخر لكن الكمبيوتر الياباني حسم المباراه في الوقت بدل الضائع واخرج العنابي المضيف من البطوله
والمنتخب الاردني الذي ظهر بمستوى رائع في الدور الاول بعد حصده لسبع نقاط من تعادل مع اليابان وفوزين على السعوديه وسوريا ولكنه اصتدم في الدور الثاني بالمنتخب الاوزبكي صاحب اللمحات الاوربيه والذي استفاد من اخطاء النشامى في الشوط واقتنص هدفين في غضون دقائق معدوده وتأهل لنصف النهائي لاول مره في تاريخيه
اسود الرافدين كانوا اخر العرب المودعين للبطوله والذي كانت تلقى على عاتقهم مهمه كبيره سيما وانهم حاملوا اللقب وامل العرب الاخير في هذه البطوله لكن سوء الطالع الذي لازمهم في المباراه وحنكه وخبره اللاعبين الاستراليين في التعامل مع الاشواط الاضافيه جعلتهم يسجلون قبل نهايه الشوط الاضافي الثاني بدقيقتين وليكتمل اضلاع المربع الذهبي
(اليابان-اوزبكستان-استراليا-كوريا الجنوبيه)
وليتبخر الحلم العربي ببلوغ هذا الدور ولعب نهائيات عربيه كنهائي عام 1996(السعوديه-الامارات)
ونهائي عام 2007(العراق-السعوديه)
ولتذهب طموحات الشارع الرياضي ادراج الرياح لكن هذه المره يجب ان نشخص الخلل بشكل واضح
وان نبني منتخبات على اسس علميه وفنيه قادره على تمثيل بلدانها في مختلف المحافل وليس منتخبات قائمه على المصلحه الشخصيه والمحسوبيات
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
زيد السراج

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat