صفحة الكاتب : مهدي المولى

جوقة المدى والارهاب الطائفي والعنصري
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 الحقيقة ان هذه الجوقة ظهرت بشكل سافر وواضح وبدون اي ستارات او تغطية بانها بوق ارهابي وهابي ومحراث نار لاشعال نيران الحرب الطائفية والعنصرية في العراق وانها اداة قوية بيد موزة وحصة واردوغان لتحقيق اهدافهم وتنفيذ مخططاتهم في العراق

حيث اثبتت هذه الجوقة انها اكثر خدمة من المنظمات الارهابية الوهابية والصدامية فهذه المنظمات مكشوفة ومعروفة لدى الناس لكن جوقة المدى التي تتظاهر بالعلمانية  وحتى اليسارية فكثير ما تخدع البعض وتضللهم ومن هنا يأتي خطر هذه الجوقة المأجورة على العراق والعراقيين وعلى العملية السياسية والديمقراطية التعددية الذي اختارها وسار بها

وهكذا  اصبحت هذه الجوقة الانتهازية القوة التي يعتمد عليها في تحقيق مخططات اعداء العراق

حيث اصبحت هذه الجوقة لسان حال الفقاعة النتنة في ساحات العار والعمالة التي اقامتها المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية والمجملة والمزوقة لوجهها القبيح والمدافعة عنها مما جعل الكثير من اعداء العراق والعراقيين في الدوحة والرياض وانقرة يمجدون ويعظمون جهود هذه الجوقة ولولا جهود ونشاط هذه الجوقة لما استمرت هذه الفقاعة النتنة في ساحات العار  لهذا اصبحت هذه الجوقة من اقرب المجموعات الى الشيخة موزة والشيخة حصة والعشيق الجديد اردوغان

قيل ان الشيخة موزة سألت العريس الجديد اردوغان ما هو السبب الذي دفع اعراب الجبل ان تتحالف مع اعراب الصحراء رغم العداء الكبير بينهما

قال اردوغان  لانهم دواب لا عقول لهم فعندما نرى تحالف مسعود البرزاني مع عزت الدوري  ونرى علم صدام يعانق علم مسعود البرزاني  وبيد واحدة هذا دليل على ان مسعود وصدام تحركهم يد واحدة

الحقيقة ان المجموعات الانتهازية لا دين لها ولا قومية مجموعة من كل لون ومن كل شكل دينها المال من يدفع اكثر تخدمه اكثر انها خليط متنوع  من اليساري  والعلماني والقومي والديني فهم يتلونون كما يتلون النقد من يساري متطرف الى صدامي انتهازي الى وهابي ارهابي هذه هي ميزة جوقة المدى الارهابية الطائفية العنصرية

لا شك ان هؤلاء يشكلون اكبر خطر على الحياة وعلى الانسان  لانك تستطيع ان تتجنب خطر الارهابين الوهابين والصدامين وتستطيع حتى الدفاع عن نفسك بل حتى التصدي لهم لكن هؤلاء من الصعوبة جدا ان تتجنب خطرهم يحتاج الى وقت لانهم يضللون ويخدعون المقابل وكثير ما يقع في احابيلهم

واعتقد ما وصل اليه الحال في العراق الا نتيجة لتصرفات هذه الجوقة التي رفعت الشعارات اليسارية والعلمانية وخدعت بها شعبنا  وكانت تضلله وتخدعة  واخذت تطبل وتزمر وتدفعه الى الهاوية حتى اوصلته الى الحافه فدعته واسقطته في نار الطائفية والعنصرية

لهذا نرى هذه الجوقة نالت الدرجة الاولى  في تحقيق المهمة ونجاحها ونالت المنزلة الكبرى من قبل الاسياد وعبيد الاسياد نتيجة للنجاح الباهر في اشعال نيران الطائفية والعنصرية التي عجزت عنها المجموعات الارهابية والصدامية

فاخذت الاموال تنصب بغير حساب واصبحت هذه الجوقة من اثرى الاثرياء اموال وقصور ونساء وسفرات وبنوك وحتى طائرات خاصة ويخوت خاصة وغلمان وجواري

قيل ان قادة المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية شعروا بالغيرة وحسدوا الجوقة على النعيم الذي صب عليهم من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وابدوا امتعاضهم وغضبهم لذلك وطلبوا من الاسياد العدالة وقالوا كيف تفضلوا اهل الاقوال على اهل الافعال هذا غير معقول وغير منصف  بل انه مخالف لسنة وشرع نبينا معاوية فكان يمنح الذي يكذب اقل من الذي يفعل الكذب

فكان الكذاب ابوهريرة ينقل ما يقوله كعب الاحبار وينشره بين المسلمين على اساس انه قول رسول الله في حين نحن ننفذ ذلك الكذب مثلا ان ابو هريرة قال ان علي ابن ابي طالب كافر لا يصلي نحن ذبحنا علي ابن ابي طالب في المسجد وقلنا ذبحنا علي ابن ابي طالب لانه اراد ان يفجر المسجد ويقتل المصلين

فجوقة المدى لا تزال تمجد وتعظم المجموعات  الارهابية الوهابية والصدامية وتعمل على حجب كل المفاسد وتصبغها باللون الذي تريده وبكل الطرق وكافة السبل الضالة والمضلة

فانها تتهم ضحايا الارهاب الوهابي والصدامي  هم السبب وهم الذين يفجرون انفسهم وتتهمهم بالطائفية والعمالة لانهم يرفضون منح الحقوق المشروعة لمجموعات الفقاعة النتنة في ساحات العار والعمالة انهم لم يطلبوا اي شي سوى ذبح الشيعة وطردهم من العراق لانهم من بقايا الساسانين محتلين   للعراق الذي سرقه احفاد كسرى

انهم لا يريدون شي سوى ذبح  العراقيين وخاصة الشيعة باعتبار ذلك من طقوسهم الدينية فنبيهم معاوية لا يستقبل بجنته الا  الذباحين ومن يذبح اكثر يدخل الجنة اسرع ويصبح من المقربين

لهذا نرى هذه المجموعات اي الارهابية الوهابية استنجدت بالبرزاني وذكرته بالمجرم خراب الدين الايوبي وطلبت منه ان يقتدي بجده كما فعل بمصر ان يفعل بالعراق  حيث احتل مصر واسقط الدولة المصرية وفرض الدين السفياني

كما انها استنجدت بأردوغان وذكرته بجده المجرم محمد الفاتح وطلبت منه ان يقتدي به فهذا المجرم اصدر قرار بذبح الشيعة بكل مكان ومنعهم من الحج الى  بيت الله بحجة انهم نجس

ثم ناشدوا اسرائيل امريكا الدول الغربية وذكروهم بمصالحهم في المنطقة بأسرائيل بانها في خطر اذا لم  يذبحوا الشيعة في كل المنطقة واطلقوا على الشيعة الحية الرقطاء في اليمن الكويت البحرين العراق المنطقة الشرقية للجزيرة سوريا لبنان

كل ذاك مجموعة وجوقة المدى الوهابية تطلق عليها مطالب شرعية  وغير طائفية وتتهم العراقيين بانهم لم ينفذوا هذا المطالب لانهم طائفيون


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/02/28



كتابة تعليق لموضوع : جوقة المدى والارهاب الطائفي والعنصري
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net