ردا على حميد المحنة ( آيات وحجج الله )
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
إنني أقدم جزيل الشكر لصاحب هذا الموضوع
( كتابات _ حميد المحنه )
على موضوعه المميز ؛ الذي فيه إثبات فضائل ومناقب وشجاعة أبي الحسن علي بن أبي طالب عليه السلام
كما قال الشاعر:
والفضل ما شهدت به الأعداء.
أولا:
من الذين رووا واقعة الخندق هم علماء وكتاب ومؤلفوا إخواننا السنة ؛ إضافة إلى كتاب التأريخ منهم.
ثانيا:
إذا كنت تعتبر هذه الفضائل تأليها لأبي الحسن علي بن أبي طالب
فإنه بلا شك أنت تعتبر إعطاء الله سبحانه إحياء الموتى لنبيه عيسى عليه السلام أيضا تأليها !!
وإذا كنت تعتبر هذه المناقب العلوية والمعاجز الحيدرية لا يمكن أن تصدر من فتى له من العمر 12 سنة
فكيف تؤمن أن وليدا في المهد يتكلم وهو نبي الله عيسى سلام الله عليه كما هو مذكور في القرآن الكريم: (...قال إني عبد الله...) ؟!
لقد ذكرني مقالك بردود المشركين على أنبيائهم السابقين:
(إن أنت إلا بشر مثلنا).
إذا كنت تعتبر هذه الفضائل الحيدرية قصصا خيالية فإنه من المحال أن تكون ممن آمن وصدق بآيات القرآن الكريم
أرجوك ارجع إلى كتب التفسير كلها واقرأ ما ذكرته في تفسير إحياء الرجل المقتول من بني إسرائيل
وكيف أحياه الله تبارك وتعالى!!
كن على يقين أنك لن تؤمن بما ذكروه
لأن ذلك الميت أحياه الباري تعالى بواسطة (ذيل) بقرة بني إسرائيل.
فإن كنت صدقت ذلك ولم تصدق بفضائل علي بن أبي طالب فأنت تناقض نفسك (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض).
وإن لم تؤمن بأن ذيل البقرة أحيى ميت بني إسرائيل وكذبت المفسرين قاطبة فأنت صديق أعداء الإسلام. فتدبر مليا.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat