الــــــزواج الثانــــــي
حسين ناصر الركابي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حسين ناصر الركابي

إذا أردنا تنظيم هذا المجتمع بصورة صحيحة ومحكمة وقويه علينا ان نقوم بتنظيم الأسرة نظام إسلامي من خلال المعرفة الكاملة بالتربية الاسلاميه والعلاقات الزوجية القائمة على أسس الحقوق المتبادلة وتهيئة الاستقرار الأسري والمودة والرحمة بين الزوجين ومعرفة الحقوق والواجبات الشرعية والاجتماعية والأخلاقية بين الأسرة والمجتمع عامة .
مانريد معرفته او التعرف عليه هو الزواج الثاني وهذا الأمر قد يكون يضر نصف المجتمع كونه إنسان يمتلك أحاسيس وعواطف ويتأثر من خلال أسماعة لكثرة النظريات التي تهدف لتشوش على أذهان المجتمع .
لكن لابد من معرفة الحقيقة او تميز الحق من الباطل والإلزام بالقوانين الشرعية والاخلاقيه من اجل بناء مجتمع خالي من الشوائب والانزلاق الغير أخلاقي والحفاظ على التربية الإسلامية للمجتمع عامه حتى يكون مجتمع واعي ومثقف ويمتاز بالصفات الاخلاقيه والاجتماعية على كافة الأصعدة .
فلابد ان نسير ونبني حياتنا على الدستور الالاهي ( القران الكريم ) حتى نحصن أنفسنا من الوقوع في مطبات الحياة الاجتماعية والانسانيه والاقتصادية
الزواج الثاني او الثالث هو ما نص عليه القران الكريم بقولة تعالى (تزوجوا من النساء ما طابة لكم من أنفسكم )( وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ) كل هذا من اجل الحفاظ على المجتمع من الانهيار والتوازن الاجتماعي او تجهيل الشعوب فمن هذا المنطلق نحدد ان الزواج الثاني والثالث هو حفاظ على الإنسان ومسيرته الحياتية ومعالجت كافة المشاكل .
إما من يقف بوجه هذا المشروع الالاهي إنما يضع العصا في طريق الحياة ويقف امام بناء المجتمع الصحيح ويجعل ا لشعوب تعيش في ظلمات الحياة وتتزايد فيها الأرامل والأيتام وخلق مجرمين ويؤسس شعوب جاهلة وفقيرة وهذا ما أسست وتأسس له الدول الغربية حتى تسيطر على الشعوب وتظل تحت وطتها من اجل إشاعة ثقافة الزواج الثاني هو خيانة او تهديم للأسرة وحقوق المرأة الخ ... بينما الإسلام كفل حق الزوجة الأولى والثانية فالإسلام كفل حقوق الإنسان حتى قبل ولادته وكلهم في ميزان واحد لا فرق بين أبيض وأسود ولا غني وفقير ولا كبير وصغير ، الكل سواء في ميزان الإسلام بل أنه كفله حتى بعد مماته فله أيضاً حرمته التي يحرم على أي أحد انتهاكها فكيف يظلم المرأة حسب ما يروج له البعض
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat