صفحة الكاتب : حسين ناصر الركابي

الحكمة لغة الحكماء
حسين ناصر الركابي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الحكمة والموعظة هن صفتان مهمتان يمتاز بهما بعض الناس المتصدين للعمل الديني أو السياسي ولذلك فان الحكمة في العمل والحديث هي الخلق المطلوب .
وكل عمل لابد إن يكون في إطار الحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالإحسان وادفع بالحسنة السيئة كل هذا للدفع بالحياة نحو الرقي والتقدم والسير بالاتجاه الصحيح حتى يكون الإنسان فاعل في الحياة والمجتمع .
ومن هذا المنطلق نحن نقول لابد من إن نسير خلف الحكماء والعلماء وأصحاب الموعظة إن الموعظة تطلق من أصحاب الحكمة وأصحاب الحكمة هم أصحاب الموعظة ،
إن معرفة أو تميز الحكيم من المجتمع من خلال اطر وضوابط إنسانيه وشرعية معينه لا يمتلكها كل من هب ودب لو قلنا يمتلك الحكمة جميع بني البشر لما وصلنا إلى ما نحن علية اليوم في المحيط الإقليمي والدولي من صراعات وحروب وتضارب مصالح الخ ... إن جميع هذه الأمور التي تجري على الشعوب هو نتيجة عدم تشخيص الحكيم من بينهم وتأخذ منه الحكمة والموعظة حتى تنير طريقهم والسير بالاتجاه السليم .
لاسيما ونحن في العراق وبعد سقوط الصنم الأوحد وهبل العراق دخل البلد في إنفاق عديدة طائفيه و حزبيه ومصالح شخصيه الخ ... فكان الشعب بأمس الحاجة إلى مجموعه أو شخص يمتاز بالحكمة حتى ينجيهم من التجاذبات والمسارات ألضيقه ويسير بهم الى بر الأمان ويخلصهم من الأمور التي تعصف بالبلاد
فكان أكثر من ( 80 %) من ابنا الشعب العراقي شخصت إبصارهم وحددت نواياهم نحو المرجعية الدينية المتمثلة بالسيد السيستاني (دام ظلة ) ومن يسير خلف المرجعية ويلتزم بتوجيهاتها السديدة والحكيمة حتى لو كانت على مصلحته الشخصية من اجل بناء الوطن والمواطن وهذا دليل واضح على وعي وثقافة أكثر من نصف الشعب العراقي الذي التزموا هم وقادتهم السياسيين بكافة التوجيهات التي تصدر من قبل المرجعية الدينية في النجف الاشرف رغم إن لم يأخذوا استحقاقهم المشروع وانطلاق من المفهوم الوطني تغلب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية والحزبية والالتزام بالحكمة والموعظة من حكماء القوم .. وانأ اختصرها ( الحكمة بيه شروط مو بس حجي ألسان .. بكل شدة يحضر خير ويخلي عنوان)
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين ناصر الركابي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/02/12



كتابة تعليق لموضوع : الحكمة لغة الحكماء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net