اعلنت قبل قليل مصدر مسؤول في محافظة كربلاء المقدسة ان حصيلة الانفجار النهائي بالاعتداءات على الزوار بلغ 35 شهيدا و 150 جريحا وبعض الحالات للجرحى في حالة حرجة
وكان الانفجار الاول حصل في مدخل كربلاء قرب امام عون في السيطرة المخصصة بتفتيش السيارات .
وكان الانفجار الثاني حصل عند بوابة كربلاء باتجاه النجف .
التعليقات
يوجد 3 تعليق على هذا المقال.
ان العين لتدمع والقلب لليحزن وانا على هذه الدماء التي تسيل لمحزونون
ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما
اللهم جازهم بالاحسان احسانا وبالذنب عفوا وغفرانا
اللهم امنن على الجرحى بالشفاء العاجل
والله ان العين لتدمع والقلب لليحزن وانا على هذه الدماء التي تسيل لمحزونون
انا لله وانا اليه راجعون ولعنة الله على الظالمين
لو قطّعوا أرجلـَنا واليدين
ذكـّرني هذا البيت بأيام الأنتفاضة المباركة ولا أريد أن أطيل لكنّني أذكر حادثة واحدة تكفي بأن تجعل مطايا آل سلول وآل عفلق ييأسون من منع زوّار الحسين ومن التبعية الأصيلة لعلي والحسين ,
المكان كربلاء المقدّسة مقابل الحرم الحسيني الشريف ,الزمان ربيع سنة 91
الطاغية المسؤول حسين كامل ,الأسراء أبناء كربلاء وبعض ُ غير ساكنيها ,كان المقبور المتهتك حسين كامل قد تبختر وقال للأسرى مـَنْ منكم من أصحاب الحسين ؟فقام أحد الأبطال الحسينيين وردّ على هذا الطاغية الصغير برد لم يتوقعـْهُ أبدا فقال له بكل جرأة حبيبيّة وزهيريّة وبريرية وعوسجيّة **أنـــــــــا مـِــنْ أصـحــــــاب الحســـــــــــــين**فكانت صاعقة على هذا الرجس فسارع يرتجف ليفتح مسدّسه على رأس الشهيد العزيز فعجّل به الى لقاء الحسين ,ثم صرخ صرخة معتوهة أخرى بعد ان قتل شهيدنا العزيز وعاد ليقول هذا الرجس الغبي وظنّ أنْ لا أحد يجرؤ مرّة اخرى ويـعيدها قال من منكم من أصحاب الحسين فقام شهيد ثان ,بطل مغوار عبّاسي التأسي ,فقال لهذا الباغي الزنيم انا من أصحاب الحسين فكانت صرعة كبيرة لهذا المجرم المقبور فسدد رصاصته على رأس شهيدنا الثاني وهرول يرتجف قائلا لزنادقته ِ ومرتزقته ِ خذوهم ((لـَبـَغـَداد ))هكذا لم يكن الموقف هيّنا مثلما نكتب الآن بل الموقف كان صعبا كبيرا في حينه ِ ولكنّ الكبار تصغر أمام الحسينيين وأتباع علي لأن لهم أسوة بقطع لسان ميثم التمّار وقطع رأس حجر بن عدي وما أصحاب الهيجا أصحاب الطفوف من هؤلاء ببعيد ,
السلام عليكم ياشهداء الحسين وأنتم تترجّلون بأقدامكم الماشية الى من أوصى به رسول المسلمين هذان ولداي إمامان قاما أو قعدا ,أحبّ الله من أحبّهم ,
قـُلْ إن كنتم تحبّون الله َفاتـبعوني يـُحببكم الله ,
وما الله ُ بغافل ٍ عمّا يعمل الظالمون ,
والذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون
الشهادة توحد العراقيين