رغد ابنة المقبور صدام حسين تزور "الانبار" لدعم التظاهرات وتوفير الدعم المادي ؟!!
وكالة انباء النخيل

 وصلت ابنة الطاغية رغد صدام والمقيمة في الاردن قبل ايام الى الانبار في زيارة سرية لدعم التظاهرات التي تتواصل في المنطقة الغربية وفي مناطق اخرى ذات غالبية سنية وكذلك لتوفير الدعم المادي الذي يحتاجه المتظاهرين من اجل الاستمرارية في ضخ الاموال لادامة زخم التظاهرات وحضور الاعداد المطلوبة طالما يوجد من يتبرع بالمبالغ التي تحقق الهدف.

 
وياتي الكشف عن حضور ابنة المقبور الى الانبار بالتوازي مع خطاب بياع الثلج المسخ القذر عزت الدوري ودعاوى الجيش الكر في سوريا بقتل العراقيين وفتاوى الخنزير العرعور بشرعية القتال في العراق وتهديدات الارهابي طه الدليمي ودعوته المضحكة لسد الفرات ومنع وصول المياه الى اهالي الجنوب ليموتوا عطشا كما مات الامام الحسين عليه السلام.
 
ويبدوا ان توالي الاحداث وارتفاع وتيرتها لم ياتي اعتباطا او بشكل عفوي وانما تم من قبل الجهات القائمة والداعمة والمنسقة والمخططة لاعتقادهم ان تسريع وتيرة الاحداث سيعزز مواقف المتظاهرين وسيضع الحكومة في موقف المدافع والمستعد لتقديم التنازلات وبهذا يمكن تحقيق مكاسب لم يكن ليحلم بها اصحاب المشروع العروبي قبل هذه الفترة ومن اهم هذه المكاسب هو اعادة المجرمين من البعثيين الى الواجهة والتمدد على اساس الاكثرية في الحصول على مكاسب لا تتناسب وحجم اصحاب اعلام البعث وصور المقبور صدام والمدافعين عن العاهرات والمجرمات من امثال صابرين الجنابي والريشاوي.
 
ووصول رغد الى الانبار لم يكن مزحة او خبر مفبرك او دعاية كاذبة بل هو خبر صحيح وبناءا على معلومات استخبارية تم الوصول اليها وهو مع ذلك ليس بالامر الغريب ان تكون رغد في الانبار لان من يرفع علم البعث وصور المقبور ويتغنى بالشعارات الطائفية غير مستبعد ان يستضيف ابنة الجرذ صدام وتقديم فروض الطاعة والولاء وتوفير الملاذ الامن لها وهم من قبل ذلك وفروا الملاذ الامن لمجرمي القاعدة وجرذان الصحراء الهاربين من السعودية ومن دول المغرب العربي ومن افغانستان وباكستان بل زوجوهم حلائلهم وبناتهم من اجل توفير الراحة والاطمئنان واشباع غرائزهم الحيوانية لانهم لا ينتمون الى جنس البشر بقدر انتمائهم الى الحيوانات المتوحشة حصرا.
 
ان فرز المواقف والمطالب اصبح واضحا ولاداعي للترد من الوقوف الى جانب الحقيقة والتمسك بثوابت المشروع الوطني الذي بات مهددا من قبل تحديات داخلية وخارجية وليس من المنطق التعاطي مع الدعوات الكاذبة التي تجعل من العراق الواحد والاخوة طعما للوصول الى المأرب والغايات الدنيئة والتي تعيد رغد وتعفو عن المجرم الدوري والدايني والجنابي وتلبس ثوب العفة والخدر الى صابرين الجنابي واخواتها.
 
ان من حسن حظ العراق وشعبه وتجربته الديمقراطية ان يقع اعداءه باخطاء قاتلة تكشف زيف ادعاءاتهم وكذبهم وتجعلهم يتعرون اما الشارع العراقي الذي تتداخل عليه الالوان في بعض الاوقات ويصعب عليه الفرز خاصة من اصحاب الرؤية القاصرة الا ان وقوع هذه الاخطاء لا يدع مجالا للشك وهذا ما حصل بالضبط في مطالب المتظاهرين في الرمادي وفي المناطق ذات الغالبية السنية الاخرى.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وكالة انباء النخيل

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/01/07



كتابة تعليق لموضوع : رغد ابنة المقبور صدام حسين تزور "الانبار" لدعم التظاهرات وتوفير الدعم المادي ؟!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net