اقطعوا النفط عن الاردن واقيلوا السفير
حيدر جعفر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تحت عنوان " ما زال يتصدر الندوات والهتافات في مناسبات الاردنيين ..اهالي بلده اردنيه يرفضون الاسم الحكومي لشارع الرئيس البطل الشهيد صدام " نشرت القدس العربي
الصادره في لندن يوم الثاني عشر من كانون الثاني تحقيقا من العاصمه الاردنيه عمان يبين مدى حب الاردنيين لدكتاتور العراق السابق وانه سيقى في ذاكرتهم مهما طال الزمن حسب قول الخصاونه . ورغم مضي السنين وتغير الكثير من ملامح المنطقه ورحيل الدكتاتور تجد السلطات السياسيه صعوبه بالغه في تغيير الصوره النمطيه في وجدان الشعب الاردني عن الرئيس العربي الاحب بالنسبه للاردنيين والاكثر احتراما عندهم . ويرفع الاردنيون صور صدام في كل المناسبات ويعلقون صوره في بيوتهم ويتجنب كبار المسوولين اي مفرده تسيء لصدام وذكراه في كل اللقاءات الرسميه والخاصه بسبب ردود الفعل المتوقعه من الشعب الاردني العاشق لصدام . بل ان جلسات الافتتاح للبرلمان الاردني كانت تبدا بقراءه الفاتحه على روحه .
وانا هنا لاالوم الاردنيون في حبهم فالناس في ما يعشقون مذاهب ولكني اوجه اللوم الى حكومتنا المنتخبه التي تعطي النفط بسعر مخفض لهولاء المحبين للدكتاتور الذي ملات مقابره الجماعيه كل العراق . اطالب الحكومه العراقيه بقطع النفط عن هولاء ولتدفع لهم رغده من الاموال الضخمه بحوزتها عرفانا منها لوفاء هذا الشعب لابيها . لقد خرجت اليوم مظاهرات في الاردن بسبب غلاء الاسعار والبطاله فما بالك لو قطعنا عنهم النفط المخفض .اطالب الحكومه ان تقطع النفط عنهم ولاتعيده الابعد ان يرفعوا صور الدكتاتور من بيوتهم وان يبداوا جلسات برلمانهم بقراءه الفاتحه على شهداء حلبجه والانفال وانتفاضه شعبان وكل شهداء المقابر الجماعيه . كذلك ينبغي الانحناء للمسافرين العراقيين الى الاردن وحسن معاملتهم عند الحدود وينبغي ان يطلق اسم حلبجه والشهيد محمد باقر الصدر على اكبر الشوارع الرئيسيه في عمان . فان رفضوا فليتحملوا شظف العيش وغلاء الاسعار لان المحب يتحمل كل شيء في سبيل محبوبه .
لنرجع الى مراسل القدس العربي الذي يذكر ان اهالي مدينه الكرك اقاموا موخرا ندوه عامه تخليدا لذكرى اعدام الدكتاتور تخللتها الهتافات التي تشيد بالدكتاتور وتمجد ذكراه . وفي نفس المدينه يصر اهالي احدى القرى على اطلاق اسم" دوار الشهيد البطل صدام حسين" على دوار مركزي وسط البلده رغم ان السلطات الرسميه رفضت تسجيل الاسم بعد ان خاض السفبر الكويتي في عمان معركه بهذا الخصوص . عجبا اين السفير العراقي النائم بينما السفير الكويتي يخوض معركه لمنع اطلاق اسم الدكتاتور على ميدان رئيسي في الكرك الاردنيه .
وقبل ايام طلع علينا السفير العراقي في السعوديه بتصريحات ينفي فيها ان تكون السعوديه قد اعتقلت او اعدمت سجناء عراقيين بينما توجد ادله دامغه على سجن المئات وقطع رقاب العشرات من العراقيين في السجون السعوديه . هل هذا السفير يمثل العراق ؟ ومن المسوول عن تعيينه سفيرا للعراق ؟ ولهذا فاني هنا اطالب باقاله السفيرين العراقيين في عمان والرياض وتعيين سفراء يمثلون الشعب العراقي وبدافعون عن حقوقه ليكونوا عبره للسفراء الاخرين .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
حيدر جعفر

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat