الانتخابات المقبلة للجنة الاولمبية
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تصادف في هذا الشهر انتخابات الاتحادات الفرعية المنضوية تحت جناح اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية في ظروف صعبة تمر بها الرياضة العراقية من أخفاقات متكررة ،وبدون أي معالجات فورية لكل أخفاق.
نعم لقد مرت أربعة سنوات على انتخابات اللجنة الاولمبية الحالية التي يقودها رعد حمودي الرجل الذي ينتمي للعائلة الرياضية العراقية ،ولكن تعالوا نقيم عمل هذه اللجنة على ضوء الوعود التي أطلقها السيد رعد حمودي قبل الانتخابات السابقة .
الوعود السابقة كلها لم تنفذ مع كل الأسف والمشاريع العملاقة ذهبت أدراج الرياح ،إضافة إلى كل هذا يغيب التخطيط عن عمل المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية العراقية ،والأسباب كثيرة ،إضافة إلى عمل الجان التي يتم تشكيلها مثل اللجنة التي تم تشكيلها قبل انعقاد الدورة العربية في قطر
هل هذه الجان مازالت باقية أم
تمت الاستغناء عنها فور أنتها الدورة العربية في قطر؟
هل تمت مناقشة أسباب الإخفاقات المتكررة وخاصة في الدورة العربية ،أم انتهى كل شي مع أنتها الدورة وكل شخص أصبح مختص بحل المشاكل الشخصية ؟
كلنا يعرف أن الصراعات الحالية كلها تنصب على مجموعة من الشخصيات التي تريد البقاء في مناصبها الحالية ،وبأي ثمن كان !!
نعم بأي ثمن ومها يكن من تنازلت أو حتى تقديم أموال مقابل الحصول على الأصوات .
الاتحادات الفرعية المشكلة حديثا في بغداد والتي مرة على تشكيلها سنة او اقل ،هل لها الحق بإعطاء صوتها مثل الاتحادات التي مضى عليها عشرون عام أو أكثر ؟
وهل قدمت هذه الاتحادات الفرعية في بغداد منهاجا إلى اللجنة الاولمبية حتى يتم تخصيص ميزانية لها ،وهل تم مناقشة هذه المناهج داخل الهيئة العامة ؟
كلنا يعلم أن الصراع داخل المكتب التنفيذي أصبح في أشده مع قرب الانتخابات لذلك أصبح الصراع يشمل ثلاث كتل متصارعة من اجل الفوز ،وهذه الكتل هي:
كتلة السيد رعد حمودي الرئيس الحالي للجنة الاولمبية
كتلة السيد سمير الموسوي
كتلة السيد طالب فيصل الذي كان المرشح السابق على رئاسة اللجنة الاولمبية .
طبعا كما أسلفنا الجميع سوف يحاول استخدام التأثير الشخصي للحفاظ على المناصب الكبيرة داخل المكتب التنفيذي ،على الجميع أن يضع سمعة الرياضة العراقية المنهارة بسبب الصراع الواضح على المناصب بعيدا عن العمل الجاد والمخلص ،نريد شخصية حتى ولو كانت مستقلة عن العمل الرياضي ،ولكنها لها خريطة طريق من اجل العودة بالرياضة العراقية إلى طليعة الرياضة العربية ،والأسيوية ،والعالمية من جديد.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat