أثلج المرجع الديني الأعلم سماحة السيد علي الحسيني السيستاني ( دام ظله )

قلوب المؤمنين في لندن بعد أن بعث رسالة القاها على مسامعهم وكيله العام في اوربا واميركا حجة الإسلام والمسلمين سماحة السيد مرتضى الكشميري في المجلس الحسيني ( البلاغية )
حيث نقل الكشميري تحيات وسلام ودعاء المرجع الأعلى الى المؤمنين المغتربين وقال يدعو لكم بعد كل صلاة فجر ويطلب منكم بر الوالدين والثبات على الدين والعقيدة والتمسك بالشعائر الحسينية فهي هويتنا ولاتصدقوا من يقول لكم هذه او تلك من الشعائر حرام فهؤلاء أعداء المذهب
وقال لم يثبت لدينا إن في الشعائر الحسينية حرام وهؤلاء يحاولون يُثبطون من عزائم المؤمنين ويقولون هذا حرام وتلك حرام , فهؤلاء يحاربون الحُسين ويُحاربون الدين والمذهب فأحذروهم وقال هناك هجمة شرسة على المرجعية العليا من الأعداء حيث يحاولون عزل الجماهير المؤمنة عن المرجعية العليا لغايات دنيئة ,
وطالب السيد السيستاني المغتربين تعليم أولادهم اللغة العربية لغة القرآن ولغة الإسلام وقال ان ضاعت اللغة ضاع الدين لاسامح الله , وبنفس الوقت خاطب السيد الكشميري أصحاب المجلس الحسيني وقال أطلب من الأخوة البلاغية ان يُرتبون محاضرات بالأنكليزية لغير الناطقين بالعربية وأضاف في مراكزنا في هولندا والسويد والمانيا لدينا محاضرات بلغة تلك البلدان ,
التعليقات
يوجد 4 تعليق على هذا المقال.
ليعلم من يخاف الله ورسوله واهل بيته نحن هنا لسنا بصدد النيل من اصحاب الضلال بدوافع وغايات دنيويه ابدا وانما امتثالا للقول المأثور ( اني موال لمن والاكم وعدو لمن عاداكم ) ومن هذا المنطلق يجب على الذين يتشرفون بالانتماء للولاية وللحسين عليه السلام ان يقفوا بوجه التيارات المضللة والمفسدة تحت مسميات الانفتاح والعولمة والتقريب المغرض مع اعداء محمد وال محمد صلوات ربي عليهم بهدف تضليل الناس وطمس الحقائق وتحريف الدين من جديد وبلباس جديد ،
عليه اخوتي واحبتي اتقوا الله في الحسين عليه السلام وقفوا بوجه اهل الضلال الذين ديدنهم محاربة الشعائر الحسينية التي يعتبرونها الخطر الاول والاخير في هد حصونهم وكسر كبريائهم ،
الحسين عليه السلام حفظ لنا الدين ولولا دمائه الزكية الطاهرة ودماء اهل بيته وصحبه الابرار لكنا اليوم ندين بدين معاوية ويزيد لعنهم الله والشعائر الحسينية بدورها وعلى مر التأريخ حفظت لنا الثورة الحسينية وابقتها حاضرة طرية تتجدد اهدافها وعناوينها بكل ما تعنيه الكلمة ،
لذا اخوتي واحبتي انتبهوا الى من يريد النيل بهذه الشعائر الحسينية وتضعيفها ومن ثم القضاء عليها واول هؤلاء هم المحسوبين على المذهب الذين تلبسوا بلباس الدين الزائف ولا يخفى عليكم من هم ،
اللهم احفظ لنا مراجع الدين العظام العاملين الذين حفظوا لنا الدين ووقفوا بوجه اهل الضلال المنكرين ظلامة الطاهرة المطهرة ريحانة النبي المصطفى الزهراء عليها السلام والذين وصفوا زوار الحسين عليه السلام باوصاف لا استطيع ان اذكرها لكبر اثمها ،
اللهم احفظ لنا مراجعنا العاملين وابعد عنهم كل سوء وفي طليعتهم الامام المفدى السيد علي الحسيني السيستاني اعلى مقامه وجميع مراجع الدين العاملين واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .