جزع و ملل المواطنين في النجف الاشرف بسبب انتشار المفرقعات والالعاب النارية مع تواطئ الاجهزة الامنية .
هي المعادلة التي تتسبب في ازعاج المواطنين في كل عيد و تؤدي الى الكثير من الضحايا (اصابات بالعين ) حيث تقوم المحلات الجملة في حي القدس و مركز المدينة ببيع الالعاب النارية و المفرقعات على محلات التجزئة في الاحياء والمناطق و من ثم البيع للاطفال الذين يستخدموها بشكل سئ .
وبالرغم من قيام الاخوة والزملاء بتسليط الضوء على هذا الموضوع خلال ( عيد الفطر المبارك ) حيث تعهدت الاجهزة الامنية في ذلك الوقت في القضاء على هذه الظاهرة ولكن لا جدوى .
اعزائي ان الموضوع بسيط جدا و بامكان الاجهزة الامنية منع دخول المفرقعات والالعاب الناريه ؟ كيف
ان هذه الالعاب يتم تسويقها من بغداد وعند مرورها على السيطرات في النجف الاشرف يؤشر عليها الجهاز وبالتالي بامكان شرطة السيطرات منع دخولها الى المحافظة .
اضافة الى ذلك فان هناك ساحة تسمى (ساحة تبادل البضائع) خلف (مدينة الالعاب القديمة) تسيطر عليها الاجهزة الامنية وتقوم بتفتيش كل الصناديق والاكياس القادمة من بغداد وبالتالي يمكن وبكل بساطة اكتشاف هذه المفرقعات و منع دخولها .
وفي نفس الموضوع بامكان الاجهزة الامنية اخذ تعهد على التجار يتضمن عدم تسوق المفرقات والالعاب النارية .
يذكر أن وزارة الداخلية أعلنت في وقت سابق من خلال بيان رسمي عن منع استعمال وبيع الألعاب الخطرة على المواطنين والأطفال مع توجيه جميع مفارز النجدة في بغداد والمحافظات بمحاسبة من يبيع أو يستعمل المفرقعات النارية والألعاب الخطرة التي تسبب ضررا للمواطنين والأطفال."
كما أهابت وزارة الداخلية في بيان آخر "بالعوائل العراقية الكريمة بضرورة العمل على منع أطفالهم من شراء الألعاب النارية واقتناء المسدسات والبنادق البلاستيكية ما تسمى (الصجم) لما ينجم عن استخدامها من اصابات خطيرة بحق أبنائنا الأعزاء."
ولكن مع الاسف لم نجد اي منع يذكر من الاجهزة الامنية في المحافظة وبالعكس أنها متداولة بيد الجميع لتصبح عالة على المجتمع والاسر النجفية بالخصوص.
ياربي ... ياربي ... ياربي ... كثر الفاسقين في الاجهزة الامنية و كثر الفاسدين في هذه الدولة ... وكثر التجار الفاسدين ... ياربي لم يبقى الا ان ندعوك اللهم بحق عزتك وجلالتك انتقم لنا من الفاسدين في الاجهزة الامنية و تجار الجملة الفاسدين و كبار المسؤولين الفاسدين.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat