كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

آن الاوان

في ليلة ٍ حُلــُمي سرى لضحاها --- متلمِّسا ً تبراً بقلب ِ ضياها
 
والحظ ُّ يقفو خطوتي متبسِّما ً ---- دون العداوة ِ من سنيّ صباها
 
 
دارُ الأحبة ِ فتــَّحتْ ابوابــــها  --- ايدي هيامي فأرتشفتُ نداها    
 
 
 فالحبُّ يسري في دمائي مطلقا ً --- متجاوزا ً اسوارها وحماها
 
 
وجهي تلوّنَ في خضمِّ صبابتي --- امواج ُ احساسي عليه تراها
 
  شقــَّتْ عيوني بالدموع طريــــقها ---- قد شاركتْ نضح الجباه سباها
 
سمعي كسمع الريم ارهفَ حدّهُ --- وكعين صقر ٍ مقلتيّ  رؤاها
 
 
ارضي علتْ فوق الغيوم تساميا ً--- واستوطنتْ حيز الهضاب سماها
 
 
فكأنني طفل ٌ حــديث ُ ولادة ٍ---- نسيَ الأنا ... روحي لمنْ سوّاها
 
 
فالنفسُ تهفو للرضاعة ِ من هدىً --- والزاد ُ من بعد الفطام ِ تـُقاها
 
 
فبضاعة ٌ تزهو على طول المدى ---- كسبائك ٍ سيل الهموم جلاها
 
 
غرفتْ جموع الطائفين كنوزها ---- من بئر زمزم هل يجفُّ سُقاها
 
 
طوبى لذات ٍ حقــَّقتْ كلّ المنى --- أبرؤية البيت الحرام مـــُناها
 
 
ضاعتْ سماتي في الطواف جميعها --- طافتْ عيوبي دونها فمحاها
 
طباعة
2012/10/05
2,748
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!