الشباب في مواجهة سلوكيات دخيلة من اين نبدأ المعالجة.
امير البركاوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
امير البركاوي

اسلامنا الحنيف ركز على اهم شيء في الانسان ان صلح فأنه يصلح كل شيء فيه وهي الاخلاق التي تحدث عنها نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم في احاديث نبوية. فالاخلاق لب الانسان وفي ظل التراكم الخطير للانحراف السلوكية التي تحدث في عصرنا الحالي بسبب ولوج مواقع التواصل الاجتماعي وانفتاح الثقافات غير المسؤولة ادت الى تصرفات سلوكية خطيرة اثرث على المجتمع بظهور جرائم لم تكن موجودة سابقا وانتهاك للعرض بفعل التواصل الاجتماعي والمحرمات بين الشباب والعزوف عن الزواج والخيانات الزوجية المسببة للطلاق وتفكك اسري والتي تدق ناقوس الخطر في انهيار وتشرد الاطفال وهذا طريق لصناعة مجرمين بدلا من طلبة علم ومعرفة وشباب واعي يسهم في تكوين اسرة وبناء مستقبله ويكون فاعل في تطوير مؤسسات بلده.
ولكي نبعد الخطر عن اطفالنا وشبابنا لا بد من اتخاذ خطوات فاعلة في ترسيخ مبادئ الاخلاق في نفوس الاطفال في المدارس وعبر صفحات التواصل الاجتماعي بافلام قصيرة وبرامج متنوعة من مختصين ترشد وتصوب السلوك للاطفال والشباب نحو التربية الاسلامية والتي هي البناء الاخلاقي والانساني.
نحن في مواجه امام تحدي كبير في ظل موج هائل من تفاهات ومحتوى مضلل ويحمل سموم فلا بد من تظافر الجميع من اجل المحافظة على ابنائنا وبناتنا من الانجراف نحو المحظور.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat