فلما حج الاوس والخزرج رجعوا إلى منى، وكان فيهم ممن قد أسلم بشر كثير، فقال لهم رسول الله (صلّى الله عليه وآله) «احضروا دار عبد المطلب على العقبة ولا تنبهوا نائما، وليتسلل واحد فواحد». وكان رسول الله نازلاً في دار عبد المطلب، وحمزة وعلي والعباس معه، فجاءه سبعون رجلا من الأوس والخزرج، فدخلوا الدار، فلما اجتمعوا قال لهم رسول الله (صلّى الله عليه وآله):
تمنعون لي جانبي حتى أتلو عليكم كتاب ربكم وثوابكم على الله الجنة؟
فقال أسعد بن زرارة والبراء بن معرور وعبد الله بن حزام: نعم يا رسول الله، فاشترط لنفسك ولربك
فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): ( تمنعوني مما تمنعون أنفسكم، وتمنعون أهلي مما تمنعون أهليكم وأولادكم؟)
قالوا: فما لنا على ذلك؟ قال: (الجنة، تملكون بها العرب في الدنيا، وتدين لكم العجم، وتكونون ملوكا) فقالوا: قد رضينا
واليوم بعد ان عاد الاسلام غريبا سارت مواكب المؤمنين رجالا ونساء الى الامام الحسين لتجدد البيعه لرسول الله (ص) والامام الحسين وحفيده المهدي المنتظرعليهم السلام
وكما ازعجت البيعه الاولى ابليس وقريش تزعج بيعه الحسين اليوم احفاد ابو جهل وابالسه الدنيا من الانس والجن
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat