صفحة الكاتب : حميد العبيدي

الصحافة الصفراء ايضا بدون اخلاق ياعدنان حسين
حميد العبيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 الصحافة الصفراء تعبير حقيقي عن التمويه الاعلامي الذي يمارسه بعض الصحفيين ولا فرق بينهم ان كان هذا الصحفي مخضرما  وله باع طويل في الصحافة والعمل الاعلامي او انه كان مبتدئا في هذا المجال فالاجندة هي التي تحرك البعض منهم باتجاه الهدف الذي يريده الاخرين منهم او بالاحرى الدول التي تدعم هذه الصحيفة او تلك الوسيلة الاعلامية .
صحفيون كبار ولهم تاريخ طويل في الصحافة لكنهم للاسف وضعوا اقلامهم واسمائهم رهنا بيد بعض الموتورين الذين امتلكوا بعض وسائل الاعلام الخاصة بالتهريج والتسقيط وقلب الحقائق وزرع الفتن وتخريب الدولة ومؤسساتها وما الى ذلك من مشاريع يراد لها ان تكون في العراق ووفقا لمزاجيتهم وتصوراتهم السخيفة التي لا تعبر سوى عن انحطاطهم الاعلامي المهني في طريقة التعبير والتوجيه وهو ما ضيّع الحقيقة على عامة الناس.
من هؤلاء وللأسف الصحفي العراقي عدنان حسين الذي وضع كل تاريخه الاعلامي الذي جنده ضد النظام السابق بيد مؤسسة اعلامية معروفة الدوافع والتوجهات الخبيثة وهي مؤسسة المدى لصاحبها فخري كريم المعروف بتاريخه المتقلب ونزعاته الفردية والذاتية في الاعلام حيث تحدث السيد عدنان عن عدم وجود اخلاق لهذه الدولة او تحديدا الحكومة العراقية(( وانا لست في صدد ان احدد ان كانت الحكومة لديها أخلاق ام لا)) لاتهامه لها انها سربت افلام الكاميرا السرية لطارق الهاشمي وهو يصور من يزوره ويلتقيه في مكتبه ولا نعلم هل فعلا ان الحكومة هي من قامت بذلك فلا دليل لدى الاعلامي عدنان حسين سوى انها تخمينات بناها على اساس ان الدولة فتشت مكتبه بعد هروبه وهذا لا يعتد به فالهاشمي من المؤكد يعلم باجرامه وسوف يهرب وهذا ما يؤكد بأنه لن يترك لذلك اثر اما الاحتمال الثاني وهو المرجح فقد يكون جماعة الهاشمي هم من سربوا هذه الاشرطة الى الاعلام كي يقول الهاشمي للسياسيين الذين يتخلون عنه انكم تحت اشرطة الفضائح التي امتلكها فلا تقفوا مع القضاء ولا الحكومة العراقية ضدي ولعل احد اعضاء البرلمان الذي قال قبل يومين لزميله سارا له الامر بأنه هناك حديث له مع الهاشمي حول الطائفية في العراق ويتخوف من اظهاره لانه سيكون محرقة سياسية له ،، فلماذا لا نحتمل هذا الاحتمال استاذ عدنان أليس من المعيب ان تضع نفسك في خانة الاعلام الاصفر والمطبلين له لانه بلا اخلاق !!!! سيدي العزيز ان اجندة فخري كريم وصحيفته لا تحتاج الى الكثير من العناء حتى نفهم موقفها من الحكومة ومن شخص المالكي بالذات فهي تعمل على تخريب العملية السياسية امعانا في كيل الحقد على المالكي ولا يهمها الشعب العراقي وما يعانيه من تلك الازمات السياسية ولا نستغرب هذا التوصيف القبيح منكم او من الصحيفة ذاتها بأن الحكومة بلا اخلاق ولكن عندي سؤال ايها الصحفي المخضرم والمهني كلش :: هل من الاخلاق ان يقوم الهارب الهاشمي بتصوير ضيوفه بكاميرا سرية دون علمهم حتى تدافع عنه لانهم يفضحوا عمله الشائن هذا ؟ اذا كان لديك جواب فيه اخلاق اجبني عليه!!!!! 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حميد العبيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/08/08



كتابة تعليق لموضوع : الصحافة الصفراء ايضا بدون اخلاق ياعدنان حسين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net