مجزرة سبايكر.. شاهد على وحشية الإرهاب لا يُمحى من الذاكرة
كتابات في الميزان / يستذكر العراقيون مجزرة سبايكر المروعة، هذه الجريمة التي ارتكبتها عصابات داعش بحق الطلبة العسكريين في القاعدة الواقعة شمال مدينة تكريت عام 2014، فكانت شاهدًا لا يُمحى من الذاكرة على وحشية الإرهاب.
وعامًا بعد عام، تتكرر دعوات للقصاص من الجناة والتعريف بجرائم الإرهابيين على المستوى الدولي، وتحويل موقع المجزرة إلى محمية اتحادية تابعة للحكومة المركزية.
نحو 2000 شهيد ضحايا مجزرة سبايكر
مجزرة سبايكر التي نفذها تنظيم “داعش” الإرهابي في حزيران/يونيو 2014، راح ضحيتها قرابة 2000 طالب في كلية القوة الجوية في القاعدة العسكرية “سبايكر” في مدينة تكريت، شمالي العراق.
وأقدم التنظيم الإرهابي على إعدام مئات الشبان العراقيين العزل والتنكيل بجثث بعضهم بطريقة وحشية، وقام بتصويرها ونشرها بهدف بث الرعب في نفوس العراقيين.
ذوو الشهداء يتوافدون إلى موقع الجريمة
وتوافد ذوو شهداء مجزرة سبايكر، اليوم الخميس، إلى موقع الجريمة في مدينة تكريت، لإحياء الذكرى السنوية الـ11 التي ما زالت حاضرة في ذاكرة العراقيين.
وتعد مجزرة سبايكر واحدة من أبشع الجرائم في تاريخ العراق الحديث، حيث وقعت في 12 حزيران 2014، عندما أقدمت عصابات داعش الإرهابية على إعدام طلاب عسكريين بالقرب من مدينة تكريت.
وتُصنف هذه المجزرة كواحدة من أعنف الأعمال الإرهابية في العراق، وثاني أعنف مجزرة إرهابية على مستوى العالم.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat