مسلم بن عقيل سفارة وقيادة
حوراء ناصر الحسيني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حوراء ناصر الحسيني

تصفحت التاريخ حدث حدث إلى أن ارجعني بأحداثه إلى الوراء إلى حيث سنة ٦٠ هجرية والى غربة مسلم بن عقيل عليه السلام نعرف رجعت مع الزمن اريد ان استقصي الحقائق اريد ان ارى سفير الحسين اريد ان أحدثه وبالفعل وصلت اليه وهو لتوه دخل الكوفة يدعو إلى نصرة المولى ابي عبد الله الحسين عليه السلام تبعته اريد ان اسأله عده اسئلة ان اكلمه لكن كان مشغولا بأيقاظ الناس من غفلتهم رأيتهَ يدعوهم إلى الحسين عليه السلام رأيتهَم قلبه معهم لكن للأسف هم كانوا على العكس رأيت مسلم عليه السلام قد توضأ ودخل مسجد الكوفة وصلى بالناس وحثهم لكن لم استطع الكلام معه الاأن في إحدى الليالي رايته داخلا للمسجد للصلاة دخلت خلفه لكن رأيت العجب رأيت المصلين يتركونه واحدا تلو الأخرى لماذا تتركونه ماذا بدر منه لااحد يجيب سوى أن ماوعدهم به عبيد الله أعمى بصرهم وبصيرتهَم رايته وقد التفت ولم يجد احد خلفه قام وخرج من المسجد وحيدا هنا بادرته بالسؤال مولاي ماذا فعل اهل الكوفة بك بادرني قائلا غدروا بي لم اسمع فقط هاتين الكلمتين منه ثم سار وتبعه وهو يسير في طرق الكوفة وشوارعها الاان وقف عند دار خرجت منه امرأة كبيرة فقال لها اني عطشان بقيت أشاهد ماذا تفعل هذه المرأة سرعان ماخرجت وفي يدها قدح ماء شرب منه لكنه لم يترك رجعت المرأة إلى دارها ثم خرجت وجدته واقفا قالت له طلبت الماء اذهب الى اهلك ام لك طلب اخر رأيت عينا مسلم قد اغرورقت من الدموع بكيت لبكائه فسمعته يقول لها أجيريني هذا الليلة في دارك واكون شفيعك يوم القيامة هنا رأيت المرأة تعجبت وقالت له من تكون؟! لتكون شفيعي قال لها انا ابن عم الحسين مسلم بن عقيل هنا رأيت المرأة قد بان عليها الفرح وقالت له تفضل الدار دارك ودخل مسلم بن عقيل عليه السلام دارها لكن بادرتها بالسؤال قائلا أمة الله الا تخافين قال بل انا في امان مادام مسلم ضيفي وفي داري هنا بقيت واقفا واتذكر ماحدث لمسلم وكيف غدر به اهل الكوفة وافكر فيما يحصل غدا وسرعان ماتلاشى الظلام وذهب الوقت وأتى النهار واذا بي اريد دار تلك السيدة قد طوق بالعسكر وهم ينادون مسلم في دار طوعة بقيت واقفا واذا بي أرى مسلم وقد جرد سيفه وخرج من الدار وهو يقاتل قتال الابطال كما يصفونه كأنه عمه أمير المؤمنين عليه السلام وبعد ذلك القتال رأيت مسلم محاط بهم من جميع الجهات وقداثخن الجراح واعطوه الأمان هنا اقتربت منه وقلت اتقبل بأمانهم قال اعرف انهم لاامان لهم ويغدرون لكن ينبغي عليه القاء الحجة ونصرة الحسين وسار معهم قلت له سيدي إلى أين قال إلى قصر الامارة ذهبت خلفه رأيته عندما دخل القصر تبعته ودخلت خلفه وعندما مثل امام بن زياد قال له ابن زياد أهذا حال من مع الحسين فقال له مسلم في أحسن حال مادمنا مع الحق هنا اغتاظ بن زياد فقال لمن حوله خذوا وارموه من اعلى القصر نظرت إلى مسلم لم يرتهب بل كان كالجبل الشامخ فأشار اليهم أحدهم وقال أعطيته الأمان فقال له بن زياد مسلم لاامان له واخذوا إلى أعالي القصر قبل أن يرموا صلى ركعتين وتوجه نحو المدينه وهمهم بكلمات فقلت لهم مولاي على من تسلم قال على سيدي ومولاي ابي عبد الله فقلت لهم سيدي يامسلم انا جئت من زمن متقدم على زمانك بمن توصني قال لي ابقى على العهد وانصر الحسين مادمت حيا بعد هذا الكلمات رموه مسلم من على قصر الامارة وذهب شهيدا غريبا مظلوما مضرجا بدمه
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat