بعد الحرية وإنفتاح الإعلام العراقي من الأدلجة الأحادية وغسل العقول وثقافة القطيع التي إنبرى لها من الأقلام المادحة على حساب آلام ومحنة الشعب العراقي.. إنطلقت من العتبات المقدسة مجلات رصينة ، هادفة ، تعكس مناقب وفضائل آل البيت .عليهم السلام. بعد التغييب القسري من الفاشستية واللانظام البعثي الأحادي.. وقد باشرت بالكتابة لصدى الروضتين من الأعداد الأولى وأجد التطور النوعي لدى الكتاب من الرجال والنساء عن عقديدنا وتاريخنا ..المجلة يخطو كادرها نحو الشمس فلازال عطاء المبدع علي حسين الخباز يحمل مشعل الولاء المحمدي العلوي الزهرائي الحسني والحسيني والمهدوي ..بعقدين أرست القيم الأخلاقية بالإعلام الجاد الهادف الذي يحمل رسالة الوعي من الصفحة الأولى للخاتمة تتابع خطب الجمعة وإرشاد ات المرجعية ومنجزات العتبة العباسية والتطورات الإجمالية بمعظم المرافق بالعتبات المقدسة بكربلاء والنجف وبغداد وسامراء وكل الأماكن المقدسة.. ويتابع كادرها جميع المؤتمرات الثقافية ، مع مقالات هادفة بكل الجوانب ،فضلاً عن الحوارات المتنوعة مع المستبصرين ،أو من القادمين من معظم الدول ،فضلاً عن الحوارات مع المبدعين العراقيين. جهد كبير مميز يبذله الزملاء بمجلة صدى الروضتين بكل الجوانب زاملتهم لعقدين وأرى بالعين هذا الجهد الخلاق لإيصال رسالة مولانا أبو الفضل العباس .ع. ومناقب آل محمد .. مجداً وطوبى لجميع الزملاء بمجلة صدى الروضتين جوهرة الإعلام الهادف والجاد الذي يساهم بصناعة العقول ويهذب السلوك ويحث على الولاء لآل محمد بزمن العولمة والضياع والإنحلال ومحاولات تسطيح العقول بنشر الإبتذال.. هذا هو الجهاد العلمي والإعلامي الحقيقي..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat