تواضع العلامة المجلسي (ره) أمام أساطين العلم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

كتب العلامة المجلسي (ره) ضمن إجازته لرفيع الدين محمد بن فرج الجيلاني بتاريخ ٧ من ذي الحجة سنة ١٠٨٧هـ في أصفهان، والمطبوعة في إجازات الحديث ، ما نصه:
(فأبحت له كثر الله تعالى في العلماء أمثاله أن يروي عني كل ما علم أنه داخل في مقرؤاتي ومسموعاتي أو مجازاتي .. خصوصًا لأبي جعفرين المحمدين الثلاثة رضوان الله عليهم، أعني: الكافي ومن لايحضره الفقيه والتهذيب والاستبصار التي عليها المدار في تلك الأعصار، وأرجو من فضل ربّي أن يجعل كتاب بحار الأنوار خامسها، ورابعهم كلبهم).
لاحظ ماكتبه بعد ذكر: محمد بن يعقوب الكليني، ومحمد بن علي ابن بابويه (الصدوق)، ومحمد بن الحسن الطوسي.
ورابعهم كلبهم محمد باقر بن محمد تقي المجلسي.
وهو صاحب المؤلفات التي ملأت الخافقين كبحار الأنوار ومرآة العقول وملاذ الأخيار وحق اليقين وعين الحياة وتحية الزائر، وغيرها الكثير، وربما تفوق (٢٠٠) كتابًا، ويعبر عن نفسه أمام أساطين العلماء قدس الله أسرارهم بالكلب أجلكم الله تعالى.
ما هذا التواضع، وما هذه المدرسة الأخلاقية، الكلام هذا أمام تلميذه.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat