القراءة الصحيحة لسورة يس (ح 2)
د . فاضل حسن شريف
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . فاضل حسن شريف

قال الله جل ثناؤه "إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ (ج: جواز الوقف) وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ" (يس 12)، "إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ (ادغام و اخفاء نون تنوين الكسر مع الحرف التالي) مُبِينٍ (ادغام و اخفاء نون تنوين الكسر مع الحرف التالي عند الوصل)" (يس 12)، "إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ (ء: الهمزة اخر الكلمة تكتب على السطر منفردة اذا سبق الهمزة حرف ساكن او حرف مد) أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ" (يس 12).
قال الله جل شأنه "وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا (~: لزوم المد الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) الْمُرْسَلُونَ" (يس 13). قال الله عز وجل "إِذْ أَرْسَلْنَا (~: لزوم المد الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا (~: لزوم المد الزائد في حرف الواو لورود الهمزة بعده) إِنَّا (~: لزوم المد الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ" (يس 14)، "إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ (ادغام و اخفاء نون تنوين الكسر مع الحرف التالي) فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ" (يس 14).
قال الله سبحانه "قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ (وو: ادغام و اخفاء نون تنوين الضم مع الحرف التالي) مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ" (يس 15)، "قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ (ادغام أو اخفاء النون لعدم وجود حركات التشكيل اعلى او تحت حرف النون) شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ" (يس 15)، "قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ (اخفاء لام التعريف قبل الحرف الشمسي) مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ" (يس 15)، "قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ (ء: الهمزة اخر الكلمة تكتب على السطر منفردة اذا سبق الهمزة حرف ساكن او حرف مد) إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ" (يس 15).
قال الله تعالى "وَمَا عَلَيْنَا (~: لزوم المد الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ" (يس 17). قال الله عز من قائل "قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ (صلى: الوصل اولى مع جواز الوقف) لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ" (يس 18)، "قَالُوا (~: لزوم المد الزائد في حرف الواو لورود الهمزة بعده) إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ" (يس 18)، "قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (وو: ادغام و اخفاء نون تنوين الضم مع الحرف التالي عند الوصل)" (يس 18)، "قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ (ادغام أو اخفاء النون لعدم وجود حركات التشكيل اعلى او تحت حرف النون) لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ" (يس 18).
جاء في منتديات شيعة الحسين العالمية عن دروس في تجويد القران: الصفات المتضادّة: 1ـ الهمس: لغةً: الخفاء، واصطلاحاً: جريان النّفس عند النطق بالحرف لضعف الاعتماد على المخرج، فيكون الصوت ضعيفاً خفيفاً، والمقصود بالنّفس هو الهواء الخارج من داخل فم الإنسان بدفع الطبع من غير أن يسمع، وحروف الهمس عشرة، جمعت في قول: (فحثّه شخص سكت) وهي الفاء والحاء والثاء والهاء والشين والخاء والصاد والسين والكاف والتاء. وبعض هذه الحروف أقوى من بعض كالصاد والخاء، فإنّهما أقوى من باقي الحروف لاشتمالهما على بعض الصفات القوية، ثم الكاف والتاء بعدها، وأضعف حروف الهمس (الهاء) إذ ليس فيها صفة قوية، ثم الفاء والحاء والثاء. وحروف الهمس يشترط فيها أن تكون ساكنة، وتأتي في منتصف وآخر الكلام. مثال: "لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ" (يس 75).
يجب تحري الوقف على جملة مفيدة، ويُستحسن ألَا يوقف على الفعل دون الفاعل كما في الوقف على "حَقَّ" من قوله سبحانه "حَقَّ الْقَوْلُ" (يس 7). جاء في دار السيدة رقية للقرآن الكريم اعداد عبد الرسول عبائي عن سلسلة دروس في الوقف والابتداء: قوله تعالى "قَالُواْ يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ" (يس 52) الظاهر من سياق الآية، وفحواها أنّ اسم الاشارة مبتدأ، وما: اسم موصول خبره وجملة" وَعَدَ الرَّحْمَنُ" صلة الموصول، وجملة" وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ" معطوفة على جملة الصلة قبلها وعلى هذا الإعراب لا يصحّ الوقف على اسم الاشارة لما فيه من فصل المبتدأ عن خبره، وجوّزوا أن يكون اسم الإشارة صفة لمرقدنا لتأويله بالمشتق، وعلى هذا يصحّ الوقف عليه وبناء على ذلك الإعراب يكون "ما" في قوله تعالى" مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ" اسم موصول مبتدأ ويكون خبرها محذوفاً تقديره: حقٌ ويصحُّ على هذا الإعراب أن تكون "ما" خبر مبتدأ محذوف تقديره: هو ما وعد الرحمن... وما عدا هذه المواضع لا يسوغ الوقف فيها على"هَذَا".
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat