زينب الربيعي حفيدة هند بنت عتبة
علي حسين النجفي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
علي حسين النجفي

ظلت رغبة الانتقام والتشفي تسري في عروق هند بنت عتبة بعد مصرع ابيها واخيها في معركة بدر ولم يكن يهدأ لها بال منذ تلك الواقعة واستمرت تمني نفسها بالظفر يوما بقاتلي احبتها و تحرض قومها على الثار لدماء قتلاهم حتى حانت فرصتها في معركة احد وتحقق حلمها الكبير باستشهاد الحمزة(ع) فلم تتمالك نفسها حينذاك و سارعت الى ابشع فعلة وحشية عبرت بها عن مدى ما يجيش في صدرها من دوافع البغض واللؤم والخسة متجسدة في التمثيل بجثة الحمزة(ع)بطريقة انتقامية استحقت بها ان يخلد التاريخ ذكرها بتسميتها (اكلة الاكباد) فكانت علامة فارقة في مسيرتها الى جانب العلامات الفارقة التي حملها زوجها ابو سفيان وابنها معاوية وحفيدها يزيد..ومثلما ناصب بنو امية العداوة لبني هاشم ولال الرسول(ص)قبل قرون خلت فان احفاد بني امية والسائرين على نهجهم في العصور اللاحقة لم يحيدوا عن معاداة ال البيت بكل ما يستطيعون من خلال الاساءة والعداء لاتباعهم بمختلف الاشكال و الاساليب التي ورثوها عن اسلافهم وحيث ان ذكرى عاشوراء الحسين(ع) تحتل موقعا خاصا وتلقى اهتماما منقطع النظير لدىشيعة العراق فقد نشر الزاملي في موقعه(ترهات)بتاريخ 22\12\2010 مقالا لاحدى حفيدات هند بنت عتبة تحت عنوان:
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat