سياسيون ومراقبون لـ”البوابة العراقية” التراجع الامني في العراق اثر سلبا
على الوضع الاقتصادي
البوابة العراقية:خاص-جعفر الناصري
يرتبط الوضع الامني في العراق اتباطا وثيقا بالوضع السياسي اي انه ومع كل
موجة تصريحات جديدة سيكون تحصيلا حاصلا ان تستقبل بغداد ومناطق اخرى في
البلاد موجة من التفجيرات مايؤثر وبحسب معنيين ليس على الحياة العامة وحسب بل
ينعكس سلبا على الاقتصاد العراقي الذي صار يتراجع بفعل الهزات الامنية التي
يشهدها البلاد من حين الى اخر.
وقال المحلل الاقتصادي سيف الحلفي في تصريح خص به(البوابة العراقية) ان الوضع
الامني يؤثر سلبا على النمو الاقتصادي وخاصة نحن نتحدث عن البوابة
الاستثمارية ودخول المستثمرين الاجانب لان الضطرابات الامنية او اي تفجيرات
معينة تحدث في البلاد تؤثر سلبا بالتاكيد على هذا الاقتصاد بشكل كبير ولهذا
ان المطلوب من الحكومة مستقبلا ان تكون اكثر دقة في اختيارها للعناصر الامنية
وتطويرها للاجهزة الامنية والمعلومات الاستخباراتية ومذهب التكنلوجيا اللازمة
لانه لدينا مشاريع استثمار كبيرة وكثير من دول العالم الان ترغب للدخول الى
العراق وكثير من رؤوس الاموال بدأت تهرب من دول بما تسمى المناخ العربي وصارت
فعليا تتجه الى العراق وكثير من المفاصل التي مخصصة للزراعة والصناعة بدأت
تدخل الى العراق وهذه التفجيرات تؤثر سلبا على الاستقرار الاقتصادي الذي
يشهده العراق واذا لم يكن هنالك استقرار سياسي وامني لم يكن هناك تطوير ملحوظ
في الاقتصاد الوطني العراق
مضيفا الى انه مازالت الاجهزة الامنية تحتاج الى جهد استخباراتي وتكنولوجيا
فنية واستخباراتية لادارة الملف الامني والسؤال الذي طرح نفسه هو اين كاميرات
المراقبة وانك لو اطلعت على دول اوربية ستجد بين مسافة واخرى كاميرات مراقبة
تراقب من هو موجود في هذه المساحة وهناك مراصدد معينة للرصد التلفوني وغيرها
وكل هذه المعلومات تمد الاجهزة الاستخباراتية بمعرفة الدقة بالمعلومات
من جانبه قال عضو التحالف الوطني جمعة العطواني وفي تصريح خص به (البوابة
العراقية) ان الخلل ليس بتجهيز الجيش العراقي والاجهزة الامنية بمعدات عسكرية
لاننا لسنا في حالة حرب مع دول وهذه الحرب مفتوحة والمشكلة الاساسية تكمن في
ضعف الجهد الاستخباراتي ،الاجهزة الامنية اليوم نعم متواجدة في الشارع لكن
عندما تنظر الى الجهات المسؤولة مثلا فانك لاتراه الا ان يكون كأي مراسل صحفي
يبث الخبر وينشر عن عدد الشهداء وعدد الجرحى واين حصل الحادث وكم هي الخسائر
والى اخره،ولايوجد لدينا ضربات استباقية لفلول البعث وبقايا تنظيمات القاعدة
وهي في حواضنها وهذه هي المشكلة التي يفتقدها الجهد الاستخباراتي وكذلك الجهد
الامني في العراق ولهذا نجد انه دائما تهرع القوات لتقطع الشوارع بعد ان يحصل
الحدث وهذه مشكلة اساسية لابد ان تعالج من قبل الجهات الامنية .
ويضيف العطواني الى ان المتبع لمجريات العملية السياسية في العراق منذ الفين
وثلاثة والى يومنا هذا يلاحظ ان هناك علاقة طردية مابين الجهد السياسي
والامني وكلما حصلت مناكفات سياسية نجد في اليوم التالي ان هنالك ردود افعال
امنية موجودة في الشارع العراق وفي اغلب المناطق العراقية وبالاضافة الى ذلك
فانه تم اضافة عبئ اخر جديد على العراق وهو الاحداث التي تحصل في سوريا والتي
تلقي بظلالها بالتاكيد على المشهد الامني العراقي لوجود تنظيمات قاعدة او
بقايا تنظيمات قاعدة في العراق على الاقل مرتبطة بشكل او باخر بنفس التنظيمات
الموجودة في سوريا ونفس المتطرفين الذين يقتلون ابناء الشعب السوري وما حصل
في العراق في الايام الاخيرة هو عبارة عن نوع من التناغم مابين تنظيمات
القاعدة وبين المتطرفين في سوريا ومابين بقايا هذه التنظيمات وكذلك المتطرفين
في العراق.
ويؤكد الكاتب والصحفي ناصر الحجاج من ان اساس التبادل الاقتصادي وجود بيئة
مستقرة سياسيا وامنيا الا انني لم ارى في العراق مايدعو الى القلق على
الاقتصاد بفعل الارتباك الامني وبمعنى اننا لانرجو ان يؤثر الوضع الامني
المتدهور على الاقتصاد العراقي اضف الى ذلك ان العراق لايمتلك غير بيع النفط
الخام وباسعار بخسة كورقة اقتصادية وحيدة اما غير النفط من زراعة وصناعة
وسياحة وموارد اخرى لاتعدوا كونها وزارات وهمية فنحن في العراق لانزرع
ولانصنع وهما عماد الاقتصاد واما التفجيرات والمفخخات فهي مستمرة منذ سنوات
وتصدير النفط مستمر وبوتيرة متصاعدة فلا خوف على الاقتصاد.
ويرى الكاتب والباحث عصام العودة من ان الوضع الامني ؤثر تاثيرا سلبيا على
الاقتصاد العراقي بحيث ان هذا الوضع يمنع المستثمرين من الدخول الى البلاد
ويحتاج الى الامر الى جدية عالية ومتابعة وتنسيق بين كل الاطراف لمنع حدوث
الكوارث والبلد يحتاج الى تنوع في اقتصاده لا ان يبقى على نوع واحد وبرغم ما
شهده العراق من استقرار لكن ذلك لايعني ابدا اننا نعيش مرحلة استقرار ما لم
يكون هناك استقرار سياسي ملحوظ لاتباط الملف الامني بالوضع السياسي القائم
لان مع كل موجة تصريحات ستواجهها بالتالي موجة من التفجيرات وعلى الجميع
الالتفات الى الشعب ووضعه نصب اعينهم من اجل بناء العراق الجديد
---------------------------------
البصرة تحترق! تظاهرات ليلية احتجاجا على سوء خدمة الكهرباء
خاص بالبوابة العراقية- البصرة:
يقول الشاب علي حيدر المتخرج هذا العام في الصف السادس الاعدادي بمعدل متوسط
ان الكهرباء عكرت نفسية المواطن البصري حيث شهدت البصرة منذ حلول شهر رمضان
ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة تجاوزت الخمسين درجة مئوية وبين ان مزاجية
الفرد في البصرة حركت فيه روح التمرد والخروج الى الشارع لوضع حد لمهزلة
الكهرباء.
ويضيف حيدر ان الخروج الى الشارغ والتغبير غن الرأي والسخط تجاه ما يحصل
للمواطن العراقي امر لا بد منه حيث ان السكوت على السرقات التي ترتكب بحق
العراقيين واهل البصرة على وجه التحديد هو مشاركة بالجريمة لهذا تجمع شباب
المناطق دون تنسيق وخرجوا الى الشارع واضرموا النار باطارات السيارات للتعبير
عن سخطنا تجاه ما يحصل.
وقال ابو الحسن الغريباوي ان البصرة مظلومة ولا يمكن ان يسكت اهلها على الضيم
وللاسف الشديد جوبهنا بقوات عسكرية اعتقلت العديد منا.
حرائق الشوارع:
في العام الماضي حصلت في البصرة ذات الاحداث الا انها اقل توسعا فيما تشهد
البصرة هذه الايام تطورا كبيرا في التظاهرات الليلة والحرائق المفتعلة.. شباب
واطفال يجمعون اطارات السيارات ويضرمون فيها النار ماعطل السير وسبب حرجا
كبيرا للحكومة المحلية التي صدرت عن مسؤولين فيها تصريحات تشير الى ان البصرة
اشترت الكهرباء من الوزارة وستكون خدمة الكهرباء هذا العام افضل من الاعوام
السابقة الا ان المواطن لمس عكس تلك التصريحات فالكهرباء انقطعت بشكل تام
ودرجات الجرارة والرطوبة ترتفع بشكل كبير…
قال حسين ابن الثامنة عشرة: (البصرة تحترق!)
جميع مناطق البصرة الشعبية أكلت شوارعها النار، الحيانية والجمهورية والمعقل
وخمسميل والموفقية وبريهة وغيرها من مناطق البصرة.. النار تبدأ بعد الافطار
بدقائق وتبقى مشتعلة حتى ساعات متاخرة.. فيما انتشرت قوات امنية كثيفة في تلك
المناطق وحصل اطلاق نار كما اشار الى ذلك شهود عيان وفي ذات الوقت تم اعتقال
عدد من الفتيان.
قال شاهد عيان: (جميع المعتقلين في مركز شرطة الرباط!).
أين حقوق الانسان:
في كل حادث يحصل في البصرة يذهب ضحيته شباب من المدينة يتبادر الى ذهن
المواطن السؤال الذي لم نجد له اجابة: أين حقوق الانسان من كل ما يحدث..؟
قوات امنية تضرب وتهين المواطن دون ان نسمع كلمة من الناشطين في الدفاع عن
حقوق الانسان من منظمات المجتمع المدني…
قال قائل: ان كنت تسأل عن حقوق الانسان فهي في شارع السعدي..!! في اشارة الى
مقر مكتب حقوق الانسان في البصرة.. وللاسف الشديد لم يخرج اي ناشط او مسؤول
يندد بما حصل لشباب البصرة…
يقول مسؤول حكومي ان عدد منظمات المجتمع المدني في البصرة تجاوز 1500 منظمة
من التي سجلت والتي لم تسجل… الا اننا لم نر أي منظمة تعمل باتجاه المواطن..
ويقول مواطن عارف بما يجري في البصرة ان الحكومة استطاعت ان تدجن اصحاب تلك
المنظمات وشغلتهم في وظائف حكومية ودفعت لهم مبالغ جيدة!
حالة الاستياء في الشارع البصري تنذر بتظاهرة كبرى كما اشار اليها عدد من
المسؤولين ومنها النائب عدي عواد.. فيما ندد النائب منصور التميمي ورئيس كتلة
الاحرار في البصرة مازن المازني باستخدام العنف ضد المتظاهرين واعتبر المازني
“استخدم الرصاص الحي والاعتقال من قبل الاجهزة الامنية في المحافظة هو عودة
لتكميم الافواه” .
نساء من مناطق الجمهورية والمعقل وخمسميل والموفقية ناشدن رئيس الوزراء
بالتدخل لاطلاق سراح ابنائهم الذي خرجوا للتعبير عن رأيهم مشيرات الى انه من
المفترض ان تقوم الحكومة بتقديم الخدمات وليس بالاعتقالات..
تظاهرات شعبية:
هناك من يقول ان تظاهرات البصرة تدفعها جهات سياسية منتفعة من تدهور الوضع
الامني وهناك من يقول ان دول الجوار تدفع نحو تازيم الوضع في البصرة وهناك من
يقول ان التجاذبات السياسية بين الكتل المتناحرة والتي لم تصل الى اتفاق لحد
الان هي السبب فيما يحدث بالشارع العراقي الا ان متظاهرين اشاروا لنا وفي
تصريحات خاصة بصحيفة البوابة العراقية انهم لا ينتمون الى اي جهة سياسية او
طائفية وانما ينتمون الى العراق الكبير وقد خرجوا ليدرأوا الظلم عن اهلهم
فدرجات الحرارة ارهقتهم ولا يمكن السكوت على حكومة مضى عليها اكثر من تسع
سنوات من التغيير ولم يحدث اي تغيير في الكهرباء بل كان التدهور واضحا في
الخدمات.. واشار عدد من المتظاهرين الى حالات السرقة التي يشهدها العراق وقال
واحد منهم: (لم ير العراق سرّاق بالكثرة التي عليها اليوم، بالامس كان صدام
يسرق قوت الشعب اما اليوم فهم كثيرون!!).
استنفار أمني:
قوات أمنية تنتشر بكثافة في المناطق التي شهدت حرائق في الايام الثلاثة
الماضية فيما يقوم متظاهرون باضرام النار أمام اعين تلك القوات التي تحاول
ابعادهم او القاء القبض … سيارات عسكرية تنتشر هنا وهناك.. قوات شرطة وجيش
واستخبارات تبحث في الازقة عن مصدر تأجيج التظاهرات الا انها في الحقيقة كانت
تظاهرات شعبية عارمة فرضتها ظروف البصرة.
--------------------------
ضياء ألأسدي لـ”البوابة العراقية”: على الحكومة دعم الشعب السوري في محنته
http://www.albawwaba.net/news/100667/
“البوابة العراقية”خاص-
أعتبر الأمين العام لكتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري الذي تزعمه مقتدى
الصدر، أن توفير الدعم للشعب السوري أمر واجب على الحكومة العراقية.
وقال ضياء الاسدي الأمين العام لكتلة الأحرار التي تمثل التيار الصدري في
مجلس النواب في تصريح لـ”البوابة العراقية” أنه ” على الحكومة ان تسعى وفق
الاعتبارات الإنسانية لتوفير الدعم المناسب للشعب السوري في محنته”، مؤكداً
على ضرورة توفير له الأماكن الملائمة للعيش.
وأشار ألأسدي إلى العلاقات العميقة التي تجمع الشعبين العراقي والسوري لكونه
عربي ومسلم وجار إضافة لكونه وقف مواقف نبيلة مع العراقيين في محنهم.
يذكر أن الضغوط الشعبية للعراقيين المطالبين باستقبال اللاجئين واتخاذ موقف
إنساني إزاء الشعب السوري بعيدا عن أطراف الصراع، تكلفت بإجبار الحكومة على
التراجع، عن رفض استقبال السوريين الهاربين من الموت في بلادهم، بعد أن وصلت
تلك الضغوط لحد الاستعداد لتظاهرة عارمة من قبل الحركات الطلابية والشبابية
العراقية التي توعدت بإطلاقها في “جمعة رد الجميل”، ما اضطر الحكومة أن
تسمح باستقبال اللاجئين السوريين.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat