صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

جمع التواقيع لارغام الشعب على عدم انتخاب المالكي
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

حملة محمومة مصيرها الفشل ودليلها فشلهم في العمل والمقصود من الحملة حصرا المالكي حيث انهم لا خلاف لديهم مع الطالباني لانه اصلا صحته لا تساعده على البقاء لدورة اخرى والنجيفي لا علاقة لهم به من ناحيتين الاولى هو في دورته الاولى والثانية لانه ضمن الجوق الموسيقي لمعزوفة تحديد الولاية وان كانوا حسب ما اعتقد انهم يخجلون جدا للحديث صراحة من مطلبهم هذا هو المالكي .
يقولون جمعنا او سنجمع تواقيع لنسف الدستور وتغيير فقرة تحديد الولايات للترشيح للرئاسات وبعيدا عن ما يقومون به وعن سياسة المالكي سواء كانت فاشلة او سليمة فان هذا مطلبهم يمكن صياغته بالشكل الاتي جمع التواقيع لارغام الشعب العراقي على عدم انتخاب المالكي .
الواثق من نفسه ومن ادائه في الحكومة لا يهتم لا للمالكي ولا للطالباني ولا لغيرهم ولكنهم واثقون من تقصيرهم وفسادهم في العمل السياسي فما لهم الا استغلال ما تبقى لهم من مدة لتخريب الدستور والعملية السياسية تجسيدا لمقولة ( لو العب لو اخرب الملعب )
في الانتخابات الامريكية لا يحق للرئيس ان يحكم اكثر من دورتين وهذه الفقرة التي يعتمدها الدستور الامريكي غير سليمة حيث انها ترغم الفاضل لان يقوده الاقل منه افضلية وهذا هو التخبط بعينه اضافة الى ذلك هنالك اشخاص جاهزون لملئ الفراغات ولتكملة السياسات ممن يسبقه او ممن لا يحق له الترشيح لدورة ثالثة ومثل هذه السياسة اعتقد انها ستاخذ حيزها من تفكير حزب الدعوة .
وفي نفس الوقت ليس من الضرورة ان كل من ينتخبه الشعب هو الاصلح فكم رئيس انتخب من قبل الشعب الامريكي اثبت فشله وترك منصبه واستبدل بغيره وسبب فشله هو اما لعدم تنفيذ ما طلب منه او للتضيق عليه لمنعه تنفيذ ما وعد به .
افضل وسيلة لدحر المالكي هو ان تعملوا على جمع جهودكم لتقديم الافضل للشعب العراقي وانا اتعهد لكم بانكم ستتغلبون على المالكي اما اذا بقيتم على ما انتم عليه الان فانتم اشبه بالدعاية الاعلانية الانتخابية للمالكي قبل بدء الدعاية الانتخابية .
بالنسبة للاكراد وتحديدا حكومتهم لا شعبهم فشعبهم مغلوب على امره فبالنسبة لحكومتهم هم اخر او لا يحق لهم الحديث عن تحديد الولايات ، الشعب الكردي مصدوم من سياسة حكومته ففي الوقت الذي كانت تعمل حكومة الاقليم على تلبية مطاليب الشعب الكردي ايام الطاغية لعلم الحكومة بانه اي خلل في العلاقة بينهم وبين شعبهم ستكون هنالك كلمة للطاغية ، اما اليوم فان علاقة حكومة الاقليم اختلفت مع شعبها لان حكومة بغداد مبعثرة اوراقها واذا ما فكرت في تنظيم امورها فهنالك من يثير المشاكل لابقاء البعثرة على ماهي عليه واحد الذين يريدون ابقاء هذه البعثرة هي حكومة اقليم كردستان .
اللهم ربي كثر الفواتح بين المسؤولين حتى يذوب الجليد وتعود العلاقات بينهم 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/07/14



كتابة تعليق لموضوع : جمع التواقيع لارغام الشعب على عدم انتخاب المالكي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 4)


• (1) - كتب : احمد علون ، في 2012/08/26 .

لا يستطيع احد ان يلعب مع المالكي لان لديه مستندات مهمهةتكشف حقيقتهم المخفيه وراء وجوههم

• (2) - كتب : ابو محمد الحمداني ، في 2012/07/15 .

ما اقوله ان زوبعة سحب الثقة باتت تظهر فشلها لا لنزاهة المالكي واحقيته بل للقوة الداعمة له اقليمية كانت او دولية عظمى او مرجعية دينية وانه رجل المرحلة كما يراه اسياده الشرقييون والغربييون!ماقوله انه بالرغم من فشل هذه الزوبعة او نجاحها ان هناك امر غيبي لايراه عوام الناس الا وهو انه بهذه الحركة تم اخذ العهد والبيعة للحاكم المتسلط من افواه الناس فنحن كما راينا ان موضوع سحب الثقة اخذ ابعادا وافقا واسعا بين مؤيد ورافض فمن رفض وايد بقاء المالكي فقد بايع من حيث يعلم او لايعلم واخذ البيعة هذه هو مقتضى العدل الالهي لراي الناس ولان القانون الالهي هو كيف ما تكونوا يولى عليكم فذوقوا ما كسبت ايديكم وهي شبيهة باخرى في وقت كان البعث الكافر ضعيفا والقدرة على التغيير ممكنة ولكن اختلاف الناس بين من هو مع او ضد والذين ضد هم الاغلبية حيث الحفاظ على سلامة الحياة وديمومة الارزاق جعلتهم يرفضون القيام والركون للظلم جاء الامر الالهي بتركهم لاختيارهم ...وقد دفع الثمن غاليا من ضحايا وشهداء وتقتيل وتشريد وتهجير وتجويع وابادات جماعية الى ان وصل الحال انه بدى الاعتقاد انه لاتغيير لهذا النظام الجائر ...لذاك اقول هنيئا لمن ادلى ببيعته من دون ان يشعر حيث كان رايه ضد موضوع سحب الثقة ولاي سبب هو مقتنع به

• (3) - كتب : ناصر عباس ، في 2012/07/14 .

كل هذه الجلبة التي حدثت في السياسة العراقية ضربا من الخيال
فلا العراقية والاكراد وبعض الشيعة قادرين على اسقاط الحكومة الان لعدم وجود البديل لها
ولا اقصد بديل المالكي
وصدقني لن يفوز اي من السياسيين الذين تصدوا للحكومة في هذا الوقت لانهم كما قلت لم يقدموا شيئا للشعب الا زادوا ارصدتهم في البنوك وعينوا من ينتمي لحزبهم في وزاراتهم الفاشلة فاصبحت الوزارات العراقية جميعا حكرا على الحزب الذي رشح ذلك الوزير


• (4) - كتب : سهل الحمداني ، في 2012/07/14 .

jتحية لك
لن ولم يستطيع هؤلاء لانهم مفلسون لم يقدمو لشعبهم شئ وعرفهم الشعب ... من هم ؟ و من هم ؟




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net