ولادة شعرية
في رحم الدهشة
كانت مقل الريح تطاردها
تصبغ وجنتيها بلون الدم
تفرش روحها لزخات المطر
تكتحل بلعنة كعبيها
تجز ما تيسر من شائك حرفها
تنسج على لحافها الأبيض سجادة لبيت الشعر
و الشعراء..
تبتسم القصيدة للتي تقف في حضرتها ماثلة
يحضر السيف
و الجلاد..
يتوارى وجهها
يتوارى
يصعد مع الدخان
يختبئ في محبرة لوثر
فيقهقه الشيطان...
تونس
التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!