منذ عقود طويلة ونحن نحلم برؤية مشاريع حقيقية كبيرة تنفع المواطنين وتكون ذات طابع حضاري جميع كون اغلب المشاريع السابقة هي مشاريع فردية لا تلبي الطموح واغلبها مشاريع اما متوقفة او متلكئة او مشاريع تخدم المستثمرين فقط الا ان رؤية الدولة الجديدة هي البدء بمشاريع البنية التحتية وهي التي اعلنها دولة رئيس الوزراء الاستاذ محمد شياع السوداني من خلال اطلاق المرحلة الاولى من حزمة المشاريع وهي التاهيل والتطوير واكمال المشاريع الخدمة والصحية المتلكئة حيث سيشهد عام ٢٠٢٤ افتتاح مشاريع عملاقة لم نشهدها منذ سنين طوال لاكثر من اربعة عقود اهمها مشاريع الواقع الصحي من خلال افتتاح المؤسسات الصحة اهمها مستشفيات (الشعب ، الفضيلية في بغداد الرصافة ، الحرية في بغداد الكرخ ، الحوراء في ذي قار ، ربيعة في الموصل ، الجامعي في البصرة ، حديثة في الانبار) اما على صعيد الرياضة سيتم إفتتاح ملاعب (كركوك الأولمبي في محافظة كركوك ، الأنبار الدولي في محافظة الانبار ، الموصل الدولي في محافظة نينوى ، الادارة المحلية في محافظة ذي قار ، ملعب نادي الشرطة في العاصمة بغداد ، نوروز الدولي في محافظة السليمانية) وهذه المشاريع الرياضية ستجعل من العراق احد اكثر الدول في العالم امتلاكا للملاعب الحديثة والني ستمكننا من اقامة البطولات الدولية والقارية بكل كفاءة، اما على صعيد الطرق والجسور فسيتم افتتاح العشرات من الجسور والمجسرات والانفاق في بغداد والمحافظات والتي ستساهم في فك الاختناقات المرورية بالاضافة الى تخصيص المبالغ المالية لمترو بغداد الذي كنا نحلم به ونحن صغار، وفي الجانب التعليمي تم التعاقد لانشاء اكثر من (١٠٠٠) مدرسة سيتم افتتاحها عام ٢٠٢٤، بالإضافة الى وضع حجر الأساس لعدد من مشاريع الاسكان من خلال بناء المجمعات السكنية وتوزيعها الى الشرائح متوسطة الدخل للقضاء على ازمة السكن ، وستتبعها مشاريع في مجال الصناعة والطاقة و الني ستساهم في كسب الايدي العاملة من الشباب والقضاء على البطالة .

إقرأ للكاتب : احمد عبد الصاحب كريم
- المركز الوطني للتدريب والتنمية البشرية يرفد وزارة ودوائر الصحة ب (18) مدرب معتمد بعد اختتام دورة (TOT ) المرحلة الثانية (التقيمية) الاستثنائية لإعداد المدربين المعتمدين
- المركز الوطني للتدريب والتنمية البشرية ينظم دورة اعداد المدربين المعتمدين TOT المرحلة الثانية (التقيمية)
- العراق بلد التاريخ والحضارات والإمبراطوريات التي أخضعت جميع دول العالم .. هل أصبحنا ضعفاء وسنترك خور عبد الله يضيع من بين أيدينا
- كرم العراق خلال زيارة الأربعين .. أصبح عابرآ للحدود .. من كربلاء الفداء إلى غزة الصمود
التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!