قروض إسكان عراقية تسحق كرامة العراقي
عزيز الحافظ
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عزيز الحافظ

قد لايروق العنوان للكثيرين... وقد يصفه البعض بالتضخيم والتفخيم وإنعكاس لمرارة ما عند الكاتب حتى لوكان يختزل تجربة غيره بالمعاناة.. فالعراقي خاصة له ذائقية غريبة المذاق في تقّبل الحدث اليومي والتعامل معه بطبائعه الإجتماعية المعهودة.. ثم هناك طبقة من الناس لاتعرف لواذع قروض الإسكان ولامعاناتها ولالسعاتها ولاتحب الولوج في عالمها الوالت ديزني الساحر! والسبب لإنها آصلا طبقيا فوق الحاجة إلانسانية لقروض الإسكان... مبروك لهم واعانت الإقدار اولئك الرابضين على جمر جبال الإتقاد عند لسعات بناء مساحة 50 مترا لهم فوق أرض عراقية!!! اليوم قرات مالم تصدقه العين ليس لإن السياسي العراقي المتحكم بمصير الشعب رعيته يأبه؟! لما اكتبه أو ينزفه غيري من زفرات بل وانين من الواقع الإجتماعي المرير بل لإن أرض واقع التطبيق بعيد بمليار سنة ضوئية؟! عن مصاديق تطبيقات الاخبار الإجتماعية التي تحمل مسرة وبشائرا وتمنيات بواقع كريم ..بعيدا عن دسائس السياسة ولذعاتها فما يهمّ الناس عيش زهيد الملامح لايذبح الاماني وكرامة شاهقة باسقة لايدمرها إنتظار الحقوق بالتسليف وقروض الاسكان والمعاملات الاضطرارية المعروفة إجتماعيا المعروفة بولوج آفات التفسيد فيها في كل مفصل! الخبر هو خبران.. الاول: تشكيل المجلس الوطني للاسكان في العراق بديلاً عن لجنة ادارة مشروع الاسكان الوطني المشكلة عام 2007 ليكون الجهة العليا التي ستتولى رسم ومتابعة تنفيذ ستراتيجيات السياسة الوطنية للاسكان في العراق بهدف توفير السكن الملائم للمواطنين والحد من ازمة السكن التي يعانيها البلد . وفهم؟! هذا الكلام عذرا فوق طاقتي عندما أقلّب مواجع الناس وأنا منهم من قروض الإسكان وإبهاميتها وتلافيف نيلها!الخبر الثاني: اتفاق اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي مع البنك المركزي لتخصيص مبلغ 25 مليار دينار للنهوض بواقع المصارف الاسلاميةوشخصيا لاأعرف متى تمّ ذاك في وقت كان المجلس النيابي يتمتع بعطلة معروفة! والغاية من تشريع قانون المصارف الإسلامية هو انهاء قضية الربا التي تحصل على فوائد كبيرة من خلال إقراض المواطنين قروض مالية، بتشريع القانون ستتساوى مع المصارف الحكومية في استراتيجية العمل يعني تكون الفوائد موحدة وعذرا لإقحام التسمية الدينية في الموضوع!. كنت شخصيا قد كتبت العديد من نزف الناس في موضوع الإسكان والقروض والسلف دون جدوى وأعتذر عن تكرارها بكثافية الكتابة فالغرض هو إني أجد تسطيحا في قبول هذه التطبيقات التي تمسّ كرامة المقترض العراقي بالصميم من جراء روتينية التفاصيل ودفعك للجوء للطرق الملتوية التي يستفيد منها بوابو الدكاكين الفاسدين المتربصين لهذه الحالات التي يعرفها كل عراقي مبتلي بداء نيل القرض!فمن المحال أن تنال قرضا عبر الانترنيت مثلا او عبر توقيع وثيقة رهن على عقارك امام مليون شاهد حكومي؟!!! وتنال بيسر الذبح الربوي ،قرضك الذي لايتجاوز 1/20 من قيمة العقار على مقياس ريختر المدن الشعبية في عاصمتنا الحبيسة الجدران الكونكريتية بغداد!! كتبت:
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat