أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 7)
د . فاضل حسن شريف
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . فاضل حسن شريف

151- (خيركم مَن تعلّم القرآن وعلّمه)
152- (شاهد الزور كعابد الوثن)
153- قوله تعالى "وَما نَتَنَزَّلُ إِلاَّ بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ ما بَيْنَ أَيْدِينا وَ ما خَلْفَنا وَ ما بَيْنَ ذلِكَ وَ ما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا (64) رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما فَاعْبُدْهُ وَ اصْطَبِرْ لِعِبادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (65)" (مريم 64-65) سبب النّزول: ذكر جماعة من المفسّرين في سبب نزول هاتين الآيتين، أنّ الوحي انقطع أيّاما، و لم يأت جبرئيل رسول الوحي الإلهي إلى النّبي، فلمّا انقضت هذه المدّة قال له: قال عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: (ما منعك أن تزورنا أكثر ممّا تزورنا)، فنزلت الآية: "وَما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ" (مريم 64).
154- (المؤمنون عند شروطهم)
155- قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم (المائدة من آخر القرآن تنزيلا، فأحلوا حلالها، وحرّموا حرامها)
156- عن الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: جسد النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حقيقة ترك الكذب بكل وضوح عند ما جاءه رجل و قال له: يا رسول اللّه، إنّي لا أصلي و أرتكب القبائح و أكذب، فأيّها أترك أوّلا؟. فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: (الكذب)، فتعهد الرجل للنّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أن لا يكذب أبدا. فلمّا خرج عرضت له نيّة منكر فقال في نفسه: إن سألني رسول اللّه غدا عن أمري، ما ذا أقول له فإن أنكرت كان كاذبا، و إن صدقت جرى عليّ الحد. و هكذا ترك الكذب في جميع أفعاله القبيحة حتى تورّع عنها جميعا.
157- حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل، قال: حدثنا أبو الحسين محمد بن جعفر الأسدي، قال: حدثنا محمد بن الحسين الصوفي، قال: حدثنا يوسف ابن عقيل،عن إسحاق بن راهويه، قال: لما وافى أبو الحسن الرضا بنيسابور وأراد أن يخرج منها إلى المأمون اجتمع إليه أصحاب الحديث فقالوا له: يا ابن رسول الله ترحل عنا ولا تحدثنا بحديث فنستفيده منك ؟ وكان قد قعد في العمارية، فأطلع رأسه وقال: سمعت أبي موسى بن جعفر يقول: سمعت أبي جعفر بن محمد يقول: سمعت أبي محمد بن علي يقول: سمعت أبي علي بن الحسين يقول: سمعت أبي الحسين ابن علي بن أبي طالب يقول: سمعت أبي علي بن أبي طالب يقول: سمعت رسول الله يقول: سمعت جبرئيل يقول: سمعت الله جل جلاله يقول: لا إله إلا الله حصني فمن دخل أمن من عذابي. قال: فلما مرت الراحلة نادانا. بشروطها وأنا من شروطها.
158- عن النبي صلى الله عليه واله انه قال (ثلاثة لا يتقبل الله عز وجل لهم بالحفظ رجل نزل في بيت خرب، ورجل صلى على قارعة الطريق، ورجل ارسل راحلته ولم يستوثق منها)
159- (يخرج قوم من أمتي يقرأون القرآن، ليس قراءتكم الى قراءتهم بشيء، ولا صلاتكم الى صلاتهم بشيء، يقرأون القرآن، يحسبون أنه لهم، وهو عليهم، لايتجاوز صلاتهم تراقيهم. يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَمِيَّة)
160- عن الآية: "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ" (المائدة 3) قال ابن كثير: وقد روى ابن مردويه من طريق أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري أنها نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم حين قال لعلي: (من كنت مولاه فعلي مولاه)
161- (الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا اله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان)
162- عن موسوعة الامام الخوئي للسيد أبوالقاسم الخوئي: روى عيسى بن عبد اللّه، عن أبيه، عن جده، عن علي عليه السلام (إن سورة المائدة كانت من آخر ما نزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وأنها نزلت وه وعلى بغلته الشهباء، وثقل عليه الوحي حتى وقعت).
163- جاء في خطبة حجة الوداع (ألا وإن كل رباً كان في الجاهليةِ مَوضوع وإن الله عز وجل قضى أن أول رِبَا يُوَضعُ رِبَا العباس بن عبد المطلب لَكُم رُؤُوسُ أموالِكم لا تَظلمون ولا تُظلمون)
164- عن على عليه السلام قال: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتختم في يمينه.
165- (يا جندل أوصيائي من بعدي بعدد نقباء بني اسرائيل، الائمة بعدي اثنا عشر)
166- عن الإمام الباقر عليه السلام: لعن رسول الله صلى الله عليه وآله من نظر إلى فرج امرأة لا تحل له، ورجلا خان أخاه في امرأته، ورجلا احتاج الناس إليه ليفقههم فسألهم الرشوة.
167- (في كل رمانة حبة من حبات الجنة)
168- (انا معاشر الانبياء نكلم الناس على قدر عقولهم).
169- عن الامام محمد الباقر عليه السلام في خطبة للرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم في غدير خم (مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ اللهَ قَدْ أَمَرَني وَنَهاني، وَقَدْ أَمَرْتُ عَلِيّاً وَنَهَيْتُهُ بِأَمْرِهِ. فَعِلْمُ الاَمْرِ وَالنَّهْيِ لَدَيْهِ، فَاسْمَعُوا لاَمْرِهِ تَسْلِمُوا وَأَطيعُوهُ تَهْتَدُوا وَانْتَهُوا لِنَهْيِهِ تَرْشُدُوا، وَصيرُوا إلى مُرادِهِ وَلا تَتَفَرَّقْ بِكُمُ السُّبُلُ عَنْ سَبيلِهِ .مَعاشِرَ النّاسِ، أَنَا صِراطُ اللهِ الْمُسْتَقيمُ الَّذي أَمَرَكُمْ بِاتِّباعِهِ، ثُمَّ عَلِيٌّ مِنْ بَعْدي، ثُمَّ وُلْدي مِنْ صُلْبِهِ أَئِمَّةُ الْهُدى، يَهْدُونَ إلَى الْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ .”بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمينَ، الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، مالِكِ يَوْمِ الدّينِ، إيّاكَ نَعْبُدُ وَإيّاكَ نَسْتَعينُ، اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقيمَ، صِراطَ الَّذينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبُ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضّالّينَ” (الفاتحة 1-7)).
170- (أَرْبَعَةٌ مِنْ قَوَاصِمِ الظَّهْرِ إِمَامٌ يَعْصِي اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يُطَاعُ أَمْرُهُ وَ زَوْجَةٌ يَحْفَظُهَا زَوْجُهَا وَ هِيَ تَخُونُهُ وَ فَقْرٌ لَا يَجِدُ صَاحِبُهُ مُدَاوِياً وَ جَارُ سَوْءٍ فِي دَارِ).
171- (سيد طعام الدنيا والآخرة اللحم ثم الارز)
172- (ما من مُسلم يَغْرِسُ غَرْسًا، أو يَزْرَعُ زَرْعًا، فيأكلَ منه طَير، أو إنسان، أو بَهِيمة، إلا كان له به صدقة)
173- (منْ قرأَ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ آلم حرفٌ، ولَكِن ألِفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ)
174- في تفسير القمي: في قوله تعالى "يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ" (الممتحنة 1) الآية: نزلت في حاطب بن أبي بلتعة، ولفظ الآية عام ومعناها خاص وكان سبب ذلك أن حاطب بن أبي بلتعة قد أسلم وهاجر إلى المدينة وكان عياله بمكة، وكانت قريش تخاف أن يغزوهم رسول الله صلى الله عليه وآله فصاروا إلى عيال حاطب وسألوهم أن يكتبوا إلى حاطب ويسألوه عن خبر محمد هل يريد أن يغزو مكة؟. فكتبوا إلى حاطب يسألونه عن ذلك فكتب إليهم حاطب أن رسول الله صلى الله عليه وآله يريد ذلك، ودفع الكتاب إلى امرأة تسمى صفية فوضعته في قرونها ومرت فنزل جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه وآله وأخبره بذلك. فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين والزبير بن العوام في طلبها فلحقوها فقال لها أمير المؤمنين عليه السلام: أين الكتاب؟ فقالت: ما معي شيء ففتشاها فلم يجدا معها شيئا فقال الزبير: ما نرى معها شيئا فقال أمير المؤمنين عليه السلام: والله ما كذبنا رسول الله صلى الله عليه وآله، ولا كذب رسول الله صلى الله عليه وآله على جبرئيل، ولا كذب جبرئيل على الله جل ثناؤه والله لتظهرن الكتاب أو لأردن رأسك إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت: تنحيا عني حتى أخرجه فأخرجت الكتاب من قرونها فأخذه أمير المؤمنين وجاء به إلى رسول الله صلى الله عليه وآله.
175- (كثرة الكذب تُذهب بالبهاء)
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat