سلاما سيدي الصادق ع
علي حسين الخباز

 المنصور.. 

بمَ انتصرت.. وعلى من انتصرت؟  

والليل يغزو نهارك المظلم بعتمة الجور.. 

يتهجد كل حروف الخذلان حد التخمة..  

يا غاسقا قد وقب عند زور اللقب وبهتان المعنى  

ترتجل الخوف معانيك...  

وأنت تعيش غواية العرش.. وجلبة الجند.. 

 شياطينك فيك تعبث ليلا نهارا، ومع كل هذا.. عبثا يهدأ لك بال.. 

وأنت ترى الكواكب تزهر في بيت باهى الأفلاك ببهجته.. 

ينام في جفن صلاة.. ويصحو النهر الممتد إلى أقصاه يفيض بالدعاء  

وأنت تكيد النار لتحرقَ بيت إمام صادق معصوم.. 

تخاف أن تمطر دعوته حجرا سجيلا  

يرمي هامة العروش..   

لا منصور من يتبع ردن نهر أعور..  

لا منصور من هو فأر يهرق جذور الشجر الباسق.. 

لا منصور من يركض في صحراء الجشع ويمتد به الخوف إلى دمار..  

المنصور هو رغم الوشاة الذين يحيطون به بأوزار طائشة تغافل المحراب كي تعيد الطبرة لهامته بزي سم  

والمنصور هو من يطفأ حريق بيته ويبكي خياما لهبت ظهيرة الطف  

المنصور من تكمن الحكمة في معناه، وتخلده التواريخ إماما يرسم للدنيا نهج إمام معطر بالسلام.. 

سلاما سيدي المنصور بملكوت الله الصادق الوعد أمين..

علي حسين الخباز

الموضوع السابق رسالة إلى الأستاذ حول رواية السالك إلى الله تعالى

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat