الصرخي ورحلته من العمامة البيضاء الى السوداء
حيدر الناجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 لم يترك البعثيون السلطة بشكل هين ودون ان يتركوا ذيول وايتام من العملاء والجواسيس ومن هؤلاء شخص مخادع يدعى محمود الصرخي استطاع خلال فترة وجيزة بعد اعداده وتدريبه من خداع والضحك على اعداد من المغفلين والسذج والاميين والمتخلفين الذين كانوا يبحثون عن قيمة لحياتهم التافهة ولم يجدوا غير الصرخي ان يحركهم حسبما يشاء ومن المعروف ان المدعو الصرخي استطاع باساليب شيطانية مخابراتية ان يثير باتباعه الشعور بالعبودية والتصاغر والتحرك بدون وعي الى اي مكان يريد لتحقيق ماربه ومارب الذين يقفون وراءه مستغلا الدين وهو المادة التي طالما استخدمها الدجالون للضحك على البسطاء من الناس للتتحرك وتنفيذ مطالب من يدفعون له سواء كان البعثيون او المخابرات الاسرائلية حاليا او النواصب الذين اصبح ميلهم في المناطق الشيعية بالتجسس ونقل المعلومات وزرع الفتن او القيام باعمال التفجير وادخال الانتحاريين والحقيقة ان هذا الرجل له ادعاءات مثيرة للضحك والسخرية من العقلاء لكنها تنطلي على المتخلفيين الرعاع من اتباعه واكثرهم يستخدمون حبوب التخدير كما ان لهذا المخادع قصص غريبة وانتقالات عجيبة فكونه انسانا فاشلا في دراسته اتجه الى الدراسة الدينية لتحقيق مبتغاه مادام هناك من يصدق اكاذيبه ثم بعد ان كان يرتدي العمامة البيضاء خلعها ليلبس السوداء باشارة من المخابرات العراقية مدعيا الانتساب الى الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم وحسب روايات من كانوا معه فهو غير ملتزم دينيا ولديه افكار شيطانية تؤكد اتصالاته بجهات مخابراتية هدفها تمزيق الصف الشيعي من الداخل عن طريق هذه النكرات غير معروفة الاصل والفصل والنسب لكنها وهذه حقيقة استطاعت تمرير مايريد منها اعداء الشيعة واخر اعمال الصرخي تدل على ذلك حيث حركه النواصب التكفيريون لاثارة القلاقل والمشاكل وتاكيد ادعاءات النواصب عن التدخل الايراني فالجنوب وعلى الرغم من معارضتنا الشديدة للتدخل الايراني الا ان هذا لايعني باي حال ان نوافق العميل الصرخي على افعاله المعادية للشيعة واخرين نقول اين الحكومة من مثل اولئك النكرات ا العملاء

 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الناجي

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/12/15



كتابة تعليق لموضوع : الصرخي ورحلته من العمامة البيضاء الى السوداء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net