شاهدنا معا أحد مخرجات الرثاثة ومنصات (الطشة) وهو ينتقد الشاعر العراقي الكبير محمد مهدي الجواهري ويقول انه لم يكن يستحق لقب شاعر العرب الأكبر.
والشيء الجيد أن الكل انتقده على رأيه هذا واعتبره تطفلا على التخصص الادبي ولا يمت له بصلة من قريب او بعيد.
لكن هذا الأمر لا يتسق مع كل متطفل ولا يأخذ نفس المنحى، فالمتطفل على العلمين (الدين والطب) وحتى وإن كان غارقا في مستنقع الجهل فإنك تجد من يؤيده ويضفي عليه القابا ومسحا وهالات تجعله في مصاف العظماء.
ومثال ما تقدم كيف أن طبيبا بيطريا استطاع أن يخدع الناس ويغير قناعاتهم خلافا لما اتفق عليه أهل العلم في العالم كله.
وتجد أجهل الناس يناقش في الدين ويرد على أستاذ الفقهاء والمجتهدين السيد الخوئي ويهزأ بأراءه وأفكاره، وهو لا يرقى لأن يكون طالب علم عند أصغر طالب من طلبته.
فهل صار الدين والطب أرخص العلوم واقلها احتراماً عند المجتمع بحيث يأتي كل جاهل ليعطي رأيا فيهما!!!
نسأل الله الحكمة والبصيرة
ليث الأسدي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat