الأسلحة في العراق.. الروسية مفضلة والأمريكية موجودة
كشف السفير الروسي لدى العراق إلبروس كوتراشيف أنه في مجال اقتناع الأسلحة في العراق فإن العراقيين يرغبون بالأسلحة الروسية لكن الولايات المتحدة تعيق بناء التعاون التقني بين موسكو وبغداد وتفرض أسلحتها وخدماتها على العراقيين.
وقال السفير في مقابلة مع وكالة نوفوستي: “يفضل العراقيون الأسلحة السوفيتية والروسية لأنهم على دراية بها ولدينا أيضا أسعار تنافسية.
وأضاف، بالطبع، إن لم يتدخل الأمريكيون وحلفاؤهم فإن هذا التعاون بيننا وبين العراقيين، على ما أعتقد، من شأنه أن يعلو إلى مستوى التعاون الذي كان في عهد الاتحاد السوفيتي”.
ولفت السفير إلى أن موسكو تعاونت بنشاط مع بغداد خلال الحقبة السوفيتية، ولكن هذا العمل توقف بعد ذلك بسبب العقوبات المفروضة على العراق بعد غزو الكويت في عام 1990.
ونوه السفير بالمنافسة غير العادلة من جانب واشنطن، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة “تفرض أسلحتها وخدماتها على العراقيين”.
وأضاف كوتراشيف: “الشيء الرئيسي الذي لا يحبه أصدقاؤنا العراقيون هو تكلفة وصيانة الأسلحة الأمريكية، وهي أغلى بأربع مرات من الأسلحة الروسية”.
وتابع قائلا: “علاوة على ذلك، لا يسمح الأمريكيون للعراقيين، بكل بساطة، بالاطلاع على المعدات الموردة. ويحتكرون جميع عمليات الصيانة.. بل إن هناك شكوكا في وجود شيء مخفي لا يريدون إظهاره. لأي شخص، بما في ذلك المستهلك
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بحث في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العلاقات الثنائية بين العراق وروسيا.
وأكد السوداني للرئيس بوتين، يوم الخميس ( 24 تشرين الثاني 2022)، حرص العراق على إدامة العلاقة مع روسيا بمختلف المجالات.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء إن “السوداني، تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس جمهورية روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين”.
وأضاف البيان، أنه “جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، كذلك جرت مناقشة عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.
وعبر السوداني عن حرص الحكومة على إدامة العلاقة مع روسيا في مختلف المجالات” مؤكدا أن “الحكومة تنتهج في علاقاتها الخارجية سياسة الانفتاح والتعاون مع محيط العراق الإقليمي والدولي”.
من جانبه، هنأ الرئيس الروسي رئيس مجلس الوزراء بمناسبة تشكيل الحكومة، وأعرب عن تمنياته بنجاح مهامها.
كما أكد حرص روسيا على تنمية العلاقة مع العراق، والرغبة في تطويرها وفتح آفاق التعاون المتبادل”.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat