صكبان الربيعي بأنتظار نقيبه !
سدير الشايع
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا يحتاج اسم صكبان الربيعي الى cv طويل فهو بأختصار شيخ الصحفيين الرياضيين ، نصف قرن من العطاء ، نصف قرن من العناء والتعب في نقل الكلمة الحرة والصادقة ، ونصف قرن من الاحتراف في مهنة المتاعب ، فهو صكبان الربيعي وكفى ، قامة رياضية وقلم عريق يفتخر به العراقيين اجمع ، كان ولا يزال ينبض بالحب و سيبقى كذلك مهما اعيته السنين وسيبقى اسمه حافزا لكل الصحفيين ، في هذه الايام تهاوى الى سرير المرض الصحفي القدير صكبان الربيعي بوعكة صحية ، شغلت احبابه عليه وقلق من قلق ، و لازم على اثرها الفراش ، ليبدأ صفحة البحث عن العرفان لتلك المجهودات التي بذلها في خدمة الصحافة العراقية ، لكنه للأسف تعرض للاهمال الغير مقصود من قبل نقيبه نقيب الصحفيين مؤيد اللامي ، فقد حرص مستشارو وزارة الشباب والرياضة على زيارة الربيعي وتفقده والاطمئنان على صحته ، وكذلك مسؤولي الاولمبية بزيارات خاطفة للاطمئنان على قلم العراق الرياضي ، لكن كانت نقابة الصحفيين بملاكاتها غافلة عن معاني تلك الزيارات المفترضة للسيد الربيعي ، فهي لا تحمل معاني مادية بقدر الحاجة لباقة ورد تكرم هذا العمر الطويل من العطاء الجدي ، كانت ستكون تلك الزيارة بحق، احلى الزيارات واجملها واكثرها تاثيرا ، فأين كان اللامي من هذه المبادرة ؟
كنا ولا نزال نمني النفس بأن يكون للرواد حق مضمون ومكفول في نقابتهم ،يحافظ على مكانتهم ويدافع عن جهودهم ونتاجهم ، حق يتكفله قادة الصحافة للحفاظ على الارث التاريخي للرواد ، من خلال المبادرة في طبع نتاجهم واقامة جلسات عامة وتكريمية لهذه النخب، و التي للأسف يطالها النسيان ما ان غابت على سرير المرض ،
فما اصعب تلك اللحظات حين يشعر من غمر الجرائد والمجلات بالكثير الكثير من المواضيع الصحفية ، يصبح بين ليلة وضحاها في طي النسيان ، ماذا سيكون موقفنا نحن لو عشنا لحظة من النسيان العابر، فكيف بمن شغل عمره في خدمة هذه المهنة ، وهنا لابد من الاشارة للفئة المختصة بالصحافة الرياضية واضاءة النور على تلك الاقلام الرياضية الرائدة والشبابية لما لها من شريحة واسعة وكبيرة من المهتمين والمتابعين ، حيث ان التركيز على الصحافة الرياضية والاهتمام بمختصيها و بعث حقوقهم التي جسدها تخصصهم الجميل حق اصيل يلاحق كل من يحمل القلم ! ، فما المانع من انشاء لجنة متابعة خاصة برواد الصحافة الرياضية ،
تهتم باقامة جلسات مستمرة ولقاءات مع مسؤولي النقابة وتتبنى ثقافة التكريم المستمر لتلك الاقلام ، ومن ثم نتجرأ بأحلامنا الى ( البيت الرياضي للصحفيين الرواد) وهو حلم نضعه على مكتب السيد النقيب يمنع من اهمال تلك الاقلام من تعب القلم !!
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سدير الشايع

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat