كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

وهكذا تخلصت من الهتي

في لحظة جنون
لم تعتريني منذ الصغر 
منذ ان قتلت دميتي 
فاسكنتها تحت الحفر
لانها لم تستجب لي
كانت جامدة كالحجر
في هذه اللحظة قررت 
ماذا قررت 
قررت قرارا 
لا اعرف كيف توصلت اليه
الالهة 
نعم الالهة
قررت ان اقتلها 
ان ارميها في المزبلة 
بعد سنين من الرفقة 
ولكن قتلها وهي بداخلي لا ينفع 
فربما تستعيد الحياة مرة ثانية 
اذن ....
سانزعها من ذاتي
لقد ارهقتني وضاعفت اهاتي
انها سمينة سمينة جدا 
ربما كانت تعتاش على جسدي الناحل
ربما كانت تهب دمائي لغيري 
وانا المسكون بها
 المشغوف بحبها
فمن لا يسمع دعائي
فليرحل من ارضي وسمائي
ومن ليس لديه اله 
فليدخل الجنة من اي الابواب شاء
 
طباعة
2012/05/16
3,094
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!