العراق يعزي بضحايا المنجم التركي وعدد الضحايا يصل الى 41

العراق يعزي بضحايا المنجم التركي الذي وقع في مدينة أماسرا،فيما أعلنت السلطات التركية ارتفاع ضحايا الحادث الى 41 شخصا.

واشارت وزارة الخارجية العراقية إلى أن العراق يعزي بضحايا المنجم التركي اليوم السبت ( 15 تشرين الأول 2022) والذي راح ضحيته 41 قتيلا معربة عن تضامنها من تركيا جراء انفجار المنجم .

وذكر بيان لوزارة الخارجية أن “وزارة الخارجية تُعرِبُ عن تضامن جُمهُوريَّة العراق، مع الجُمهُوريَّة التركيَّة، حكومةً وشعباً جرّاء الانفجار الذي وقع في منجم بمدينة أماسرا التركيَّة”.

وأضاف البيان أنه “ولهذا الحادث تبعث وزارة الخارجيَّة أحرّ التعازي والمواساة إلى الجُمهُوريَّة التركيَّة حكومةً وشعباً”.

إلى ذلك أعلن الرئيس التركي  رجب طيب أردوغان، ارتفاع وفيات انفجار المنجم بولاية بارطن شمالي البلاد، إلى41.

جاء ذلك خلال تفقد أردوغان المنجم بمنطقة أماسرا في ولاية بارطن، الذي شهد انفجارا أمس الجمعة.

كما ترأس أردوغان اجتماعا، في مركز التنسيق المتنقل التابع لإدارة الطوارئ والكوارث (آفاد).

وعقب ذلك أدلى أردوغان تصريحات أمام المنجم المنكوب، أشار فيها إلى ارتفاع وفيات انفجار المنجم إلى 41 بعد انتشال جثة آخر عامل

وكان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو،أعلن اليوم السبت ( 15تشرين الأول 2022)، عن ارتفاع عدد القتلى في انفجار بمنجم فحم في شمال تركيا ارتفع إلى 40.

جاء ذلك بعد وقت قصير على إعلان الوزير عن بقاء 15 شخصا عالقين في منجم الفحم بعد أكثر من 16 ساعة من انفجار أدى إلى مقتل 28 عاملا حسب آخر حصيلة رسمية

وأوضح صويلو، في أعقاب الانفجار الذي وقع في الساعة 15:15 بتوقيت غرينتش، في شمال غربي تركيا “تقديراتنا تفيد بأن 15 من عمال المناجم لدينا ما زالوا عالقين هناك ونحاول إنقاذهم”.

وكانت حصيلة سابقة أشارت الى مقتل  28 عاملا فيما لفتت السلطات المحلية الى وجود 49 عاملا آخرين محاصرين داخل المنجم على عمق 300 متر تحت سطح الأرض.

وتشيرُ السلطات المحلية إلى أنّ 49 عاملا بقوا عالقين داخل المنجم على عمق نحو 300 متر تحت الأرض، فيما تواصل فرق الإنقاذ، مدعومة بفرق متخصصة، جاهدة لإنقاذهم.

وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، للصحفيين في موقع الانفجار، إن “حوالي 49 عاملا كانوا يعملون في منطقة الخطر على عمق يتراوح بين 300 و350 مترا تحت الأرض”.

وأضاف صويلو أن هناك بعض عمال المنجم الذين لم تتمكن فرق الإنقاذ من إخلائهم من المنجم المنكوب.

وأوضح وزير الداخلية التركي “هناك من تمكنا من إجلائهم من تلك المنطقة. هناك من لم نتمكن من إجلائهم من تلك المنطقة”، بحسب رويترز.

يشار إلى أن الانفجار وقع بينما كان 110 أشخاص يعملون في المنجم.

وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، في بيان على تويتر، إن 17 آخرين يتلقون العلاج.

وقال وزير الطاقة فاتح دونماز إن الدلائل الأولية تشير إلى أن الانفجار ربما يكون قد نجم عن حدوث اشتعال لغاز الميثان في منجم الفحم.

وأضاف أنه لا توجد حرائق جارية داخل المنجم وأن التهوية بالداخل تعمل بشكل صحيح، لكنه أشار إلى أن هناك انهيارات جزئية داخل المنجم.

وقال مكتب المدعي العام في بارتين إنه فتح تحقيقا لمعرفة سبب الانفجار.

وفي وقت سابق الجمعة، ذكرت ولاية بارطن في بيان، أن الانفجار وقع الساعة 18.15 (3+ غرينتش) على عمق 300 متر، في منجم بمنطقة “أماسرا” ولم يعرف سببه بعد.

وأكدت إرسال فوج الإطفاء وطواقم طبية إلى مكان الحدث على الفور.

يشار إلى أن انهيار منجم للفحم في تركيا  عام 2014 وأدى الى مصرع نحو 301 عاملا  في بلدة سوما  غرب البلاد

وبعد سبعة أشهر من الحادثة  لقي 18 شخصا حتفهم عندما حوصروا داخل منجم للفحم غمرته المياه جنوبي البلاد، وتم انتشال 5 جثامين، بعد 37 يوما من حصار العمال داخل منجم هاس سيكيرلير بالقرب من بلدة أرمينيك في محافظة كرمان.

وضخ عمال الإنقاذ أطنانا من المياه خارج المنجم إلا أن جهود الوصول إلى عمال المنجم عرقلها الطين والضرر الحادث داخل المنجم.

وكشف الحادث عن ضعف معايير السلامة وعمليات التفتيش السطحية للمناجم في تركيا.

الموضوع السابق خبير دولي: العراق يتجه نحو تجميع وتصنيع الغاز لتقليل استيراده

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat