سوريا تطالب واشنطن بوقف سرقة النفط السوري والانسحاب من أراضيها
طالبت سوريا واشنطن بوقف سرقة النفط السوري فيما دعتها الى بسحب قواتها غير الشرعية من الاراضي السورية وان توقف دعمها للإرهابيين والمرتزقة.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين أنه يجب على الولايات المتحدة الأمريكية سحب قواتها غير الشرعية فوراً من الأراضي السورية وأن توقف دعمها للإرهابيين والمرتزقة والميليشيات الانفصالية التي تستخدمها لتنفيذ أهدافها ومصالحها الضيقة.
وقالت الخارجية على حسابها عبر موقع تويتر إن استمرار الولايات المتحدة الأمريكية بسياستها الدنيئة المتمثلة بسرقة النفط السوري عبر الحدود السورية العراقية ونقله إلى شمال العراق، يمثل قرصنةً ومحاولةً للعودة إلى عصور الاستعمار التي عفا عليها الزمن.
وأضافت الخارجية: إن سوريا إذ تذكر بأن هذه الممارسات تتناقض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة فإنها تطالب مجلس الأمن الدولي بإدانتها والعمل على وضع حدّ لها، وتؤكد انها تحتفظ بحقها في الحصول على تعويضات من الولايات المتحدة عن كل ما نهبته وما سببته من خسائر جراء ذلك.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الأمريكي كثفت خلال الأسابيع الماضية سرقاتها للنفط السوري حيث أخرجت مئات من الصهاريج المحملة بالنفط المسروق إلى قواعدها في الأراضي العراقية وذلك بالتواطؤ مع ميليشيا “قسد” المرتبطة بها.
وكثف الاحتلال الأمريكي من سرقته للنفط السوري من حقول الجزيرة، حيث أقدمت قواته على سرقة النفط واخراجه برتل من عشرات الصهاريج إلى قواعدها شمال العراق.
وأفادت مصادر محلية من ريف اليعربية لمراسلة سانا بأن رتلاً مؤلفاً من 50 صهريجاً للاحتلال الأمريكي محملة بالنفط السوري المسروق، خرج عبر معبر المحمودية غير الشرعي على دفعات باتجاه الأراضي العراقية.
شيوخ العشائر السورية يطالبون بخروج الاحتلالين الأمريكي والتركي
وفي اطار متصل جدد مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية بمحافظة الحسكة رفضهم للاحتلالين الأمريكي والتركي والأزمات المفتعلة والاعتداءات المتكررة من قبلهما على المناطق الآمنة في محافظة الحسكة.
محذراً من التداعيات الخطيرة في حال استمرار تلك الجرائم البشعة بحق المدنيين.
ولفت المجلس في بيان إلى “تزايد الأزمات المفتعلة والاعتداءات المتكررة من قبل الاحتلالين الأمريكي والتركي من استهداف القرى بريف رأس العين وتل تمر بشكل شبه يومي بقصد تهجير السكان الآمنين بشكل مبرمج وممنهج، إضافة إلى قيام قوات الاحتلال الأمريكي بإنزالات جوية على عدد من القرى وقتل وخطف العشرات من أهلها”.
وأضاف البيان: إن جريمة قطع المياه من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته عن مدينة الحسكة وريفها تجاوزت الشهرين وما زالت مستمرة، ما يترك تداعيات على المستويات الصحية والبيئية والاقتصادية يضاف إلى ذلك إغلاق المعاهد والمدارس الخاصة في مدينة القامشلي من قبل ما يسمى هيئة التربية والتعليم التابعة لميليشيا قسد في المنطقة والتي تهدف إلى تجهيل جيل بأكمله من خلال رفض تدريس المنهاج الحكومي الرسمي وفرض مناهج غير معترف بها محلياً ودولياً.
وقال وجهاء العشائر والقبائل في بيانهم: نرفض وندين الاستمرار بالقيام بتلك الجرائم في منطقتنا ونحمل المسؤولية للاحتلالين التركي والأمريكي ونطالب الأمم المتحدة ومنظماتها بأن تمارس دورها في إدانة تلك الجرائم والعمل لوقف تلك التصرفات والاعتداءات غير المسؤولة في المنطقة.
وحذر المجلس في بيانه “من التداعيات الخطيرة في حال استمرار تلك الجرائم البشعة بحق سكان المنطقة من كافة الشرائح الاجتماعية”.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat