طلبة الدراسات العليا خارج العراق.. لا حول لهم ولا فاعلية!

تزايدت مؤخراً أعداد طلبة الدراسات العليا خارج العراق لمختلف الاختصاصات وفي دول متعددة ومختصون يقللون من أهمية حصول الطلبة على هذه الشهادات لأسباب مختلفة.

وأكد مدير عام دائرة البعثات والعلاقات الثقافية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حازم باقر بتاريخ (24 آذار 2022) وضع الوزارة معايير عدة للشهادات القادمة من الخارج.

وفي هذا الصدد، رأت التدريسية بكلية الإعلام في جامعة بغداد الدكتورة سهام الشجيري، بأن طلبة الدراسات العليا خارج العراق، لا يمتلكون معرفة بكتابة البحوث والأطاريح.

الشجيري قالت إن “هؤلاء الطلبة لا يستطيعون ان يكونوا فاعلين، ويتم إعطاؤهم شهادة خاصة في إيران وغيرها ومن غير الممكن ان تكون لديهم نسبة ذكاء بالتخصص الذي يعملون عليه، وبالتالي ترفضهم المؤسسات بما فيها كلية الاعلام، حيث يتم رفض بعض الطلاب كونهم لا يعرفون شيئا ولا حول لهم ولا قوة”.

واضافت، أن “هؤلاء يبحثون عن الشهادة لمجرد ان تتم ترقيتهم وترتفع رواتبهم، بما فيهم الطلبة من خريجي كلية الإعلام، حيث يريدون التعيين فقط دون المعرفة، ومع ذلك نرى الدول تستقطب هذه الاعداد دون الاهتمام العلمي”.

من جانبه، أشار الأستاذ المساعد الدكتور محمد سلمان الجميلي، رئيس قسم القانون في كلية دجلة الجامعة، الى أن أكثر من 12 ألف طالب تم قبولهم للعام الدراسي الحالي في مقاعد الدراسات العليا بمختلف الاختصاصات في الجامعات الحكومية العراقية.

وقال الجميلي إن “هذا الرقم لا يكفي لتغطية طلبات ورغبات الموظفين، ولذلك شرع الباقي منهم بالذهاب إلى خارج العراق من أجل الدراسة”.

ولفت، إلى ان “الجامعات الأهلية، وفقا لقانون الجامعات العراقية لسنة 2016، حددت بالدراسات الأولية ولا يحق لها توفير الدراسات العليا”.

امجد النعيمي وهو طالب دكتوراه قسم الجغرافية في مصر، يقول ان اكثر من ١٠ الاف طالب الان متواجدون في مصر وهم من الدراسات العليا فقط.

ويؤكد النعيمي في حديث خاص أن “معدل الصرف الشهري لكل طالب تقريبا يصل الى 600 دولار شهريا ما عدا القسط السنوي لكل كورس والذي يصل الى 4 آلاف دولار او اكثر او اقل حسب المرحلة”.

ويتابع النعيمي، أنه “يمكن للحكومة العراقية أن تفتح كليات أهلية وأقساما علمية لاحتواء هذا العدد الكبير وتوفير المشقة والعناء والأموال على الطلبة الدارسين خارج البلاد”.

وأصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بتاريخ (11 تشرين الثاني 2021)، قراراً يقضي بـ “تعليق الدراسة في الجامعات الثلاث التالية: الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم، الجامعة الإسلامية في لبنان، وجامعة الجنان، لعدم التزامها بمعايير الرصانة العلمية”.

مضيفة أنّ التعليق يبدأ من الحادي عشر من الشهر الحالي.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/10/06



كتابة تعليق لموضوع : طلبة الدراسات العليا خارج العراق.. لا حول لهم ولا فاعلية!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net