إيرادات العراق النفطية لشهر آب تقترب من 10 مليارات دولار
اقتربت إيرادات العراق النفطية لشهر آب الماضي من 10 مليارات دولار، في حين تم تحميل كميات النفط الخام المصدرة من قبل (32) شركة عالمية من جنسيات عدة.
وأاعلنت وزارة النفط العراقية، اليوم الخميس (29 سبتمبر 2022)، عن مجموع صادرات العراق النفطية والايرادات المتحققة لشهر آب الماضي، حسب الاحصائية النهائية الصادرة من شركة تسويق النفط العراقية (سومو) .
وقالت الوزارة إن “كمية صادرات العراق النفطية لشهر آب الماضي بلغت 101 مليون و 859 ألفا و528 برميل نفط بإيرادات بلغت 9 مليارات و688 مليونا و 903 الف دولار”.
واشارت الاحصائية الى أن “مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر آب الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت 100 مليون و760 ألف برميل، فيما كانت الكميات المصدرة من نفط كركوك عبر ميناء جيهان 1 مليون و109 آلاف و628 برميلا”.
وبينت ان “معدل سعر البرميل الواحد بلغ 95.120 دولاراً، لافتة إلى أن “الكميات المصدرة قد تم تحميلها من قبل (32) شركة عالمية من جنسيات عدة، من موانئ البصرة وخور العمية والعوامات الاحادية على الخليج وميناء جيهان التركي”
في السياق، تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف اليوم الخميس، بعد أن ارتفعت أكثر من ثلاثة دولارات في الجلسة السابقة، وذلك مع ارتفاع الدولار بسد الطلب على النفط من المشترين الذين يستخدمون عملات أخرى والمخاوف بشأن الآفاق الاقتصادية المتعثرة التي تسببت في ضبابية معنويات السوق.
وذكرت بيانات أن العقود الآجلة لخام برنت تراجعت 41 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 88.91 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 03:37 بتوقيت جرينتش، بينما تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي 35 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 81.80 دولاراً.
وكان كلا الخامين القياسيين قد ارتدوا في الجلستين السابقتين بعد أن وصلوا إلى أدنى مستوياته في تسعة أشهر هذا الأسبوع بعد هبوط مؤقت في مؤشر الدولار وتراجع مخزون الوقود الأمريكي أكبر من المتوقع مما رفع الآمال في انتعاش طلب المستهلك.
مع ذلك، اتجه مؤشر الدولار صعوديًا مرة أخرى يوم الخميس، مما قلل من شهية المستثمرين للمخاطرة وأذكى المخاوف من حدوث ركود عالمي.
وخفض بنك جولدمان ساكس توقعاته لأسعار النفط لعام 2023 يوم الثلاثاء، مستشهدا بتوقعات ضعف الطلب وارتفاع الدولار الأمريكي، لكنه قال إن خيبات الأمل في الإمدادات العالمية عززت توقعات الصعود طويلة الأجل.
وفي الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، من المقرر أن يصل السفر خلال العطلة الوطنية التي تستمر لمدة أسبوع إلى أدنى مستوى له منذ سنوات، حيث تدفع قواعد بكين المستمرة لعدم انتشار فيروس كورونا، الناس إلى البقاء في منازلهم وتضعف المشاكل الاقتصادية من الإنفاق.
وخفض الاقتصاديون في سيتي توقعاتهم للناتج المحلي الإجمالي للصين من 5٪ على أساس سنوي إلى 4.6٪ للربع الرابع من عام 2022.
وعلى الجانب الآخر من العالم، اقترح الاتحاد الأوروبي جولة جديدة من العقوبات ضد روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، بما في ذلك تشديد القيود التجارية، والمزيد من القوائم السوداء الفردية والحد الأقصى لأسعار النفط للدول الثالثة.
ولكن الدول الـ 27 الأعضاء في الكتلة ستحتاج إلى التغلب على خلافاتهم لتنفيذها.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat